الأحداث – متابعات
دفعت ولاية الخرطوم بـ(90) متدرباً متخصصاً في إزالة مخلفات الحرب والأجسام الغريبة من منطقة أم درمان القديمة، عقب تخرجهم في احتفال حضره والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة.
وتُعد الدورة التدريبية؛ هي الأولى في مجال التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب، ونظّمتها اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بالتعاون مع المركز القومي لإزالة الألغام.
وقال والي الخرطوم “بدأنا بنظافة أم درمان من مخلفات الحرب، وتتضمّـن الجثث والأجسام الغريبة والمتفجرة، ومن ثٌمّ إعادة المياه والكهرباء، والآن كل أجهزة المحلية والشرطة تدعم المتخرجين من الدورة”.
ووجّـه الوالي بانخراط جميع أفراد الدفعة الأولى وعددهم (90) متدرباً للانخراط فوراً في عمليات إزالة مخلفات الحرب، وأوضح أنها بداية أعمال التطوع، ووجّـه لجان الاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بالمحليات دعم فرق المتطوعين.
من جانبه، قال ممثل المركز القومي لإزالة الألغام، جمال البشرى “مهمة المركز تتمحور في تقليل خطر الأجسام غير المتفجرة، وأصبح الآن لدينا 11 فريق توعية يعمل قبل النظافة، وكلما كانت التوعية عالية تقل خطر الأضرار”.