الأحداث – متابعات
نفت وزارة الخارجية ما أثير عن رفض بعثة السجل المدني والجوازات بسفارة السودان في كمبالا استخراج جوازات سفر لمجموعة من الشباب السودانيين لأصولهم القبلية بإعتبارها حواضن اجتماعية للدعم السريع.
وقالت الخارجية في بيان، الخميس، إن إجراءات استخراج الجواز تتم فرديا وإلكترونيا ولا مجال لمعاملة جماعية تستند على قبيلة طالبي المعاملة كما ذكرت الرواية.
وشددت على أنه ليست لوزارة الخارجية سلطة حظر جواز سفر أي مواطن سوداني، لأن إصدار الجوازات أصلا ليس من اختصاصها.
وقالت الخارجية “غني عن القول أن كل السودانيين بكل قبائلهم ومكوناتهم الاجتماعية متساوون في حقوق المواطنة وواجباتها، وفقا للتشريعات السارية والسياسات الحكومية المتبعة. وتلتزم السفارات بجميع مكاتبها بذلك إلتزاما صارما”.
وأكدت أن الجرائم والفظائع التي ترتكبها المليشيا الإرهابية مسؤولية من يقومون بها وقياداتهم، ولا علاقة لها بالقبائل والمكونات الاجتماعية التي ينتمون إليها، وأضافت “وقد تبرأت هذه المكونات من تلك الجرائم”.
وقالت إن ما اتخذ من إجراءات قانونية من قبل السلطات المختصة ضد عناصر المليشيا، خاصة بعد إعلانها تنظيما إرهابيا، هي بسبب الجرائم التي ارتكبوها، لا قبائلهم، وتابعت “ومحاولة المليشيا التخفي وراء القبيلة للهروب من المسؤولية دعاية رخيصة، وتهزم إدعاءها بأنها تمثل كل المكونات الاجتماعية في البلاد”.
