الأحداث – رحاب عبدالله
أكد الناطق الرسمي بإسم الحكومة وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر أن تدمير الاقتصاد السوداني كان من الأهداف الاستراتيجية والأولى للحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع المتمردة على السودان، مطمئنا الشعب السوداني بأن الأوضاع الاقتصادية بالبلاد تسير نحو الأفضل.
وأضاف أن الحرب لم تكن على الصعيد العسكري فحسب وإنما على الصعيد الاقتصادي أيضا بدليل استهداف المليشيا المباشر والممنهج للجهاز المصرفي ممثلا في البنك المركزي والبنوك الأخرى وسرقت العملة الوطنية وخربت المصارف منذ اللحظة الأولى للحرب.
ووقف الإعيسر على سير عمليات استبدال العملة من فئتي الخمسمائة جنيه والألف جنيه بفرع بنك السودان المركزي ببورتسودان.
وكان في استقباله محافظ بنك السودان المركزي برعي الصديق علي والمسؤولين بالبنك، وبعث بتطمينات بأن العملية تمضي بشكل جيد.
وأشاد باسم اللجنة العليا لاستبدال العملة بجهود العاملين ببنك السودان المركزى والجهاز المصرفى بشكل عام على جهدهم وتفانيهم لإنجاح العملية، مؤكدا أن عملية إستبدال العملة عملية معقدة وتم الإشراف عليها بجدارة بقيادة محافظ البنك المركزي وفريقه العامل، مشيرا إلى أنهم يستحقون الاشادة.
وقال الإعيسر إن اللجنة العليا لاستبدال العملة مطمئنة بأن العملية تمضي على أفضل وجه وأن على الشعب السوداني أن يطمئن أن العملية تسير بإجادة يُتوَخي فيها قيم النجاح والحفاظ على موارد الأمة السودانية ومصالح الأفراد، محييا تفاعل الشعب مع العملية واستجابته لكل المناشدات والخطط الموضوعة، مشيدا بالفريق الذي ساهم في إنجاح الحملة الإعلامية.