الحزب الناصري: الحوار مع المكون العسكري بات غير مجديا
الخرطوم – الأحداث نيوز
قال بيان للحزب الناصري – تيار العدالة الاجتماعية في ختام دورة الإنعقاد الطارئة للمكتب القيادي، انه وبعد مضى أكثر من ثمانية أشهر على إنقلاب 25 اكتوبر وإرتقاء مئات الشهداء وسقوط ألاف الجرحى في المواكب السلمية لم يعد التفاوض او الجلوس مع المكون العسكري للنقاش حول إتمام الفتره الانتقاليه او كيفية حكم السودان مستقبلا أمرا مجديا او ممكنا او مقبولا.
وقال البيان لقد حان الوقت تماما لسودان بلا عسكر وطالب بإخراج المؤسسه العسكرية القابضة على مفاصل البلاد منذ 1958م حتى ألان وإنتزاع مخالبها من الحياه السياسية والإقتصادية لبلادنا وإخضاع كافة انشطتها الإقتصادية لولاية وزارة المالية.
وقال إن التقرير في كيف يحكم السودان ومن يحكم السودان هو أمر خالص للمدنيين وحدهم يقررونه مستعينين بمن يرونه مناسبا من السودانيين لوضع الخطط الناجعة لتنفيذه بما في ذلك إعادة ترتيب المنظومة الأمنية القوات المسلحة والدعم السريع ولحركات المسلحة والشرطة والسجون.
واكد البيان أن الحزب يقف مؤيدا ومؤازرا للجان المقاومة في خطها الرامي لتجذير مدنية الدولة ويقف سندا ودعما لها ونؤكد على وحدتها لا فرقتها على تجميعها لا تشتيتها على تقويه ماكتبته بالدم من مواثيق وذلك لتقوية تجربتها وتماسكها.
ورأي ان على المجتمع الدولي أن يبني سياساته تجاه بلادنا وفقا لرغبات شعبنا ومصلحته وليس وفقا لرغبات المجتمع الدولي وليس من المجدي أن تكون الحركة السياسية السودانية متحركة وفقا لارادة البعض من المجتمع الدولي او الأفريقي أو أي جهه سوى قلب شعبها النابض ودماء شهداء بلادنا الذين إرتقوا فداء للحرية والدولة للمدنية.
ودعا البيان كل الذين يؤمنون بالتحول الديموقراطي ويعملون على إنهاء سيطرة العسكر في بلادنا لإعادة بناء الوطن على أسس الحداثة والمدنية والديموقراطية وأعمال العقل وإستلهام عبر التاريخ أن يعملو سويا وأن يختاروا مجموعة من الوطنيين ليتولوا العمل وفقا لخارطة طريق يتفق المدنيون عليها لأن الحوار الوحيد الممكن هو حوار المدنيون كقوى سياسية أو مدنية أو إجتماعية مع بعضهم البعض.