قال شهود عيان، إن قوات من الجيش قامت بتوجيه “ضربات ساحقة” لقوات الدعم السريع التي هاجمت قرية دودية بمحلية الخوي بولاية غرب كردفان، وذلك عقب مقتل خمسة مدنيين في القرية، الخميس الماضي، على يد قوة من الدعم السريع.
وكانت قوة من الدعم السريع استولت على الوقود من محطة واقعة في منطقة الدودية بمحلية الخوي بولاية غرب كردفان، الخميس المنصرم، تحت تهديد السلاح، وقتلت خمسة مدنيين بينهم مشرف المحطة والي الدين أحمد الشريف.
وقال شاهد عيان من قرية الدودية التابعة لمحلية الخوي، إن عشرات المركبات التابعة للجيش وقوات الفزع المحلية خرجوا إلى منطقة واسعة بين قرية أم صميمة وقرية دودية في ولاية غرب كردفان، وهي قرى تقع على الطريق الرابط بين الأبيض وغرب كردفان. ودارت معارك عنيفة استولى الجيش خلالها على معسكر لقوات الدعم السريع.
وقال شهود عيان إن الجيش والمتطوعين المحليين في القتال قاموا بالتقدم نحو مناطق كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع، واستردوا هذه المناطق بالكامل، كما تم إلغاء نقاط التفتيش والجبايات التي أقامتها قوات الدعم السريع على الطريق الرئيسي قرب أم صميمة.
وجراء الجبايات التي فرضتها قوات الدعم السريع على الطرق في غرب كردفان، زادت الأسعار الاستهلاكية والأدوية بنسبة (150)%، وفقًا لشهادات السكان في المنطقة.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من قوات الدعم السريع في الهجوم الذي نفذته على قرية الدودية الخميس الماضي، وقتل إثر ذلك خمسة مدنيين.
وقال شاهد عيان من قرية أم صميمة لـ”الترا سودان”، إن قوات الجيش وصلت من النهود إلى أم صميمة والدودية، كما شارك في القتال مئات المتطوعين من سكان القرى المتضررة من هجمات الدعم السريع.