أخبار رئيسيةالأخبار

الجيش يكذب مزاعم المليشيا بالاستيلاء على الفاشر

الأحداث – متابعات
نفت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر ما َورد في فيديو بثته مليشيا الدعم السريع، الخميس، زعمت فيه الاستيلاء على مدينة الفاشر.

وقالت الفرقة على لسان مراسلتها الحربية اسيا الخليفة إن بث هذا الفيديو الكاذب من قبل المليشيا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي جاء بغرض التغطية على سقطتها التي أعلنتها أول أمس والتي هددت من خلالها القوات العسكرية والمقاومة الشعبية بتسليم أسلحتها ومغادرة المدينة خلال 48 ساعة، حيث هدفت المليشيا لتهحير المواطنين من منازلهم حتى يتسنى للمليشيا الدخول إليها ونهبها وتخريبها.

وجددت الفرقة السادسة مشاة وقوفها ووقوف جميع القوات والمقاومة الشعبية والمواطنين صفا واحدا ذودا و دفاعا عن المدينة.

وكشفت الفرقة السادسة مشاة أن الطيران الحربي والقوات تمكنت، الخميس والأربعاء، من تدمير عدد (158) مركبة قتالية تتبع للمليشيا منها (65) مركبة في منطقة كفوت الواقعة بين الفاشر وكتم (48) مركبة في موقع اول في محيط مدينة الفاشر و(45) مركبة قتالية أخرى في موقع اخر، مبينة في ذات الوقت أن الغارات الجوية للطيران الحربي قد استهدفت كذلك تجمعات العدو في عدد من المحاور بمناطق شمال دارفور أدت إلى قتل (53) من المليشيا وجرح آخرين تم نقلهم إلى سرف عمرة بعد إضراب الدكاترة بمستشفى كتم.

وأكد شهود عيان فرار عدد كبير من عناصر المليشيا إلى شمال غرب المدينة خوفا من غارات الطيران.

وأضافت الفرقة السادسة مشاة ان القوات دمرت، الأربعاء، عدد أربع مسيرات كبيرة، مضيفة كذلك أن المليشيا قصفت، الاربعاء، عددا من أحياء مدينة الفاشر ب(75) دانة من أسلحة الهاوزر الدبابة BTR ومدفع الهاون والمدفع 23 و الاربجي بالإضافة إلى الأسلحة الخفيفة، وأشارت إلى أن المليشيا هدفت من خلال ذلك القصف العنيف إلى محو مدينة الفاشر كما صرحت بذلك عبر بعض قادتها عبر الرسائل الصوتية.
وأوضحت الفرقة السادسة مشاة ان القصف أدى إلى إستشهاد اثنين من المواطنين وإصابة اربعة اخرين تم اسعافهم.

وفي محور نيالا أكدت الفرقة السادسة مشاة ان الخلافات القبلية مازالت تجتاح صفوف المليشيا بسبب رفض الفزاعة التجمع والتوجه لغزو الفاشر والتي باتت تمثل مقبرة المليشيا وقياداتها

وأكدت الفرقة السادسة مشاة استقرار الأوضاع بمدينة الفاشر تماما وأن جميع القوات صامدة ومنفتحة في كل المحاور وهم على قلب رجل واحد من أجل تحقيق النصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى