الأحداث – متابعات
تعهد عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للجيش الفريق أول ركن شمس الدين كباشي وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي -كل على حدة-، الجمعة، بزحف قوات الجيش والقوة المشتركة للحركات نحو الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وفك الحصار عنها.
وقال كباشي إن الجيش والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح سيصلون إلى مدينة الفاشر بدارفور ومدن بابنوسة والدلنج وكادقلي بكردفان.
وأكد كباشي مخاطبا قوات الجيش والقوة المشتركة في الخطوط الأمامية بمحور كردفان، الجمعة، أنهم ليسوا سياسيين حتى يتحدثوا عن تفاوض أو حوار مع من اسماهم بالمتمردين.
وتابع قائلا “إن العمليات العسكرية لن تتوقف، إلا بتحقيق النصر الكامل، عبر استسلام المتمردين، أو دحرهم وطردهم من الفاشر والجنينة وأم دافوق إلى خارج السودان”.
في ذات السياق، قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي إن على الجميع التحرك العاجل لإنقاذ المواطنين في الفاشر ورفع المعاناة عنهم بكل الوسائل.
وأكد مناوي أن الطريق إلى الفاشر محفوف بالأشواك لكنهم سيواصلون المسير – حسب تعبيره -.
وأشار إلى أن المعارك التي دارت في الصياح والزرق والمالحة والخوي وأم قعود وأم الصميمة، كلها كانت معارك في الطريق إلى الفاشر، موضحا أن هذه المعارك أسهمت في كسر شوكة قوات النخبة في الدعم السريع.
ورفض مناوي إعطاء موعد محدد للتوجه إلى الفاشر وفك حصار قوات الدعم السريع عن المدينة، لكنه أكد أن هذا ما سيحدث في خاتمة المطاف.
