الجيش يتحسب لصد هجوم للمليشيا انطلاقا من الأراضي الأثيوبية

الأحداث – وكالات
قال مسؤول حكومي رفيع المستوى، السبت، إن الجيش السوداني يتحسب لصد هجوم تخطط لشنه مليشيا الدعم السريع وحلفاؤها على بلدات الكرمك وقيسان في إقليم النيل الأزرق انطلاقا من الأراضي الإثيوبية.

وقال المسؤول لـ”سودان تربيون”، “نؤكد جاهزية الجيش للتصدي لعمل عدائي خلال الأسابيع القادمة على محافظتي الكرمك وقيسان انطلاقا من إثيوبيا”.

وأكد أن إثيوبيا فتحت أراضيها لتدريب مقاتلي الدعم السريع وقوات متحالفة معه في أربع مناطق حدودية في إقليم بني شنقول المحاذي لإقليم النيل الأزرق.

وأشار إلى أن معسكرات التدريب، التي تضم الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية – شمال، وقوات تابعة لعبيد أبو شوتال ومرتزقة من إثيوبيا وجنوب السودان، امتلأت بالعتاد الحربي استعدادًا لشن الهجوم على الكرمك وقيسان.

ويشرف على جبهة النيل الأزرق نائب رئيس الحركة الشعبية – شمال جوزيف توكا.

وقال المسؤول إن الحكومة السودانية رصدت وجود أبو شوتال وجوزيف توكا وقادة من الدعم السريع في مدينة أصوصا عاصمة إقليم بني شنقول.

وأفاد بأن الحكومة رصدت إنزال عتاد ضخم من الإمارات في قاعدتين جويتين في إقليم بني شنقول، توقّع أن يُستخدم في الهجوم على الكرمك وقيسان.

والخميس، نشر ناشطون صور أقمار صناعية تُظهر اكتمال بناء حظيرتي طائرات جديدتين في مطار أصوصا، كما تجري أعمال إنشائية في الموقع تشمل تحسينات وتجهيزات للأرضية.

Exit mobile version