الأحداث – وكالات
هاجم الجيش والقوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة معه، الأحد، تمركزات قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور؛ وذلك لأول مرة منذ قرابة ثلاث أشهر ظل يُدافع فيها عن مواقعه أمام الهجمات.
وآتي الهجوم بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إلى القوة المشتركة في الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أبريل المنصرم.
وقال المتحدث برسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، لـ “دارفور 24″، إن القوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية “استطاعوا دك مناطق العدو تماما ومتقدمين في كل المحاور”.
وأكد مصطفى وصول تعزيزات عسكرية للقوة المشتركة بالفاشر، دون أن يكشف عن حجم هذه التعزيزات.
وبحسب “دارفور24” وصل رتل من العربات القتالية التابعة لحركات الكفاح المسلح إلى المدينة.
وفي السياق، كشف مصدر عسكري بقيادة الفرقة السادسة مشاة ــ فضل حجب هويته ــ لـ “دارفور24″، عن إبعاد قوات الدعم السريع من معظم مناطق تمركزها شرقي الفاشر.
وتابع: “قواتنا الآن متمركزة ببواية مليط شمالي الفاشر بعد تم دحر قوات الدعم السريع من مخيم أبوجا للنازحين”.
وشهدت المدينة، الاحد، قصفا مدفعيا متقطعا لمليشيا الدعم السريع استهدفت فيها مخيم أبوشوك للنازحين، مما تسبب في وقوع ضحايا.
وفي سياق مختلف، كشفت مصادر محلية لـ “دارفور24″، عن العثور على جثة المسؤول بأحدى شركات الطيران عبد الكريم أبكر المشهور بـ “أبوحبيبة”، حيث قُتل في ظروف غامضة بمدينة الفاشر.
وقالت إن القوات الأمنية حضرت لموقع الحادث وفتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث، حيث عُثر على جثة القتيل وعليها آثار إطلاق نار.