الأحداث – متابعات
قالت الجبهة الديمقراطية – جامعة الخرطوم – إن توصيف الحرب الحالية هي حرب احتلال أو “استعمار كلاسيكي” تطمح به الامارات كوكيل للمشروع الصهيو أمريكي الذي يسعى للسيطرة على مقدرات وثروات الشعب السوداني وتحطيم جيشه واستبداله بمليشيا أسرية تضمن من خلالها الامارات وحلفائها استمرار نهبهم لموارد السودان.
وأكدت الجبهة الديمقراطية في بيان أن المليشيا تنفذ هذا المشروع الرامي لتكوين إمارة أسرية ورهن مواردها لذراع الإمبريالية الإقليمي الإمارات التي تهدف إلى احتلال السودان بالمفهوم الحديث وتهجير ملايين السودانيين قسريا من مناطقهم.
وأشار إلى أن تقدم باتت الذراع المدني لمليشيا الجنجويد وتمارس التضليل وتزييف الحقائق وتبرير أفعال المجموعات الإرهابية من قتل وتنكيل ونهب واغتصاب وتشريد للشعب، وأضاف ” نعمل بما وجب علينا وعلى شعبنا محاصرة عناصر الحرية والتغيير وحليفها العسكري سياسيا وأخلاقيا وعزلهم وإفشال مؤامراتهم على الشعب السوداني، وأكدت وقوفها مع جنود وضباط القوات المسلحة ضد مشروع مليشيا الدعم السريع ونتفق مع حلها عسكريا وسياسيا، وقالت ” نقولها بصوت صامد إن السودان لن يتحول إلى مزرعة أو منجم للامارات”.
وشددت الجبهة الديمقراطية على أن ما يتعرض له السودانيين من انتهاكات واحتلال هو نفس الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والعدو واحد والمقاومة واجبة بكل الطرق والوسائل الممكنة حتى تحقيق النصر.