بدأت عملية البحث عن مدرب جديد للمنتخب الإنجليزي، حيث تم طرح الكثير من الأسماء والتكهنات حول من قد يحل محل غاريث ساوثغيت في أحد أهم المناصب في كرة القدم.
وأعلن ساوثغيت، الذي تولى المسؤولية عام 2016، رحيله بعد أقل من 48 ساعة على خسارة «تفطر القلب» 2-1 أمام إسبانيا في برلين، لتخسر إنجلترا نهائي بطولة أوروبا للمرة الثانية توالياً.
ولم تكن هذه الأخبار بمثابة مفاجأة كبيرة، بل سلطت الضوء على الفور على المستقبل وما إذا كان يتعين على إنجلترا البحث عن بديل محلي آخر أو البحث عن خليفة متميز من مكان أبعد.
من ناحيتها، قالت وكالة «رويترز» عبر مراسلها الإنجليزي آلان بولدوين إن ستيفن جيرارد مدرب الاتفاق السعودي يبدو مرشحاً لتدريب منتخب إنجلترا وسط منافسين آخرين.
ويتمتع ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد، ثنائي وسط إنجلترا السابق، بمسيرة تدريبية جيدة.
فيما صرّح نجم نادي تشيلسي الإنجليزي ومارسيليا الفرنسي مطلع التسعينات، توني كاسكرينو، على محطة «توك سبورت» الإذاعية الشهيرة أنه لا يرى مشكلة في تولي مدرب الاتفاق السعودي الحالي مهمة تدريب المنتخب الإنجليزي بعد مرحلة ساوثغيت التي انتهت بهزيمة المنتخب الإنجليزي في نهائي اليورو الماضي 2024.
وقد ربطت عدة مصادر مدرب نادي الاتفاق بالعودة للمنتخب الإنجليزي مما يثير مخاوف الإدارة الاتفاقية خاصة في ظل عدم قدرتها حتى الآن على حسم ملف التعاقدات الذي قدمه الجهاز الفني بنهاية الموسم الماضي، حيث طلب المدرب الإنجليزي التعاقد مع حارس مرمى أجنبي جديد وتجديد التعاقد مع سيكو فوفانا والمدافع المحلي عبدالله مادو كأهداف رئيسية.