بروكسل – الأحداث
أدان الاتحاد الأوروبي، الخميس، بأشد العبارات ما قال إنها “الفظائع الجسيمة والمستمرة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في السودان”، بما في ذلك بعد الاستيلاء على مدينة الفاشر.
وأضاف في بيان أن الاستهداف المتعمد للمدنيين، وعمليات القتل ذات الدوافع العرقية، والعنف الجنسي الممنهج، والتجويع كوسيلة للحرب، والحرمان من الحصول على المساعدات الإنسانية هي انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، قد تشكل هذه الأفعال جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما اعتمد مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي رداً على هذه الجرائم، تدابير تقييدية ضد عبد الرحيم حمدان دقلو، قائد ثاني الدعم السريع.
وشدد الاتحاد على أنه يقف على أهبة الاستعداد لفرض أي إجراء تقييدي آخر عند الاقتضاء على جميع الجهات الفاعلة المسؤولة عن زعزعة استقرار السودان وعرقلة انتقاله السياسي.
وأوضح أن ضمان المساءلة يعد في صميم استنتاجات مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بشأن السودان اعتباراً من 20 أكتوبر 2025.
