الأحداث – متابعات
قال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة إن المناقشات التي عقدها في جنيف – بشكل منفصل – مع وفدي الجيش والدعم السريع كانت خطوة أولية مشجعة في إطار عملية طويلة ومعقدة.
وأعرب لعمامرة، عن تفاؤله إزاء استعداد الجانبين للانخراط معه بشأن عدد من المسائل المهمة، والتعهدات التي قطعاها حول مطالب محددة قدمها إليهما في المناقشات.
وعقد لعمامرة وفريقه نحو 20 جلسة مناقشات على حدة مع الوفدين خلال الفترة بين 11 و19 يوليو الجاري في مدينة جنيف السويسرية.
وقال إن الوفدين تحدثا خلال المناقشات عن مواقفهما بشأن عدد من القضايا الرئيسية في ضوء مسؤولياتهما، بما أتاح تعميق التفاهم المشترك. وأضاف أن المناقشات استكشفت سبل معالجة تلك القضايا للمساهمة في تخفيف معاناة السكان المدنيين في السودان.
وأضاف أنه يعتزم مواصلة الانخراط عن كثبٍ مع قادة الجانبين لمتابعة تنفيذ التعهدات والتواصل معهم على صعيد القضايا الحرجة.
وذكر المبعوث الأممي أن الوضع الإنساني في السودان ما زال كارثياً ويتدهور كل يوم. وشدد على ضرورة القيام بعمل عاجل لضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع المحتاجين وحماية كل المدنيين في السودان.
وأكد أنه يُعول على الجانبين لترجمة استعدادهما للانخراط معه إلى تقدم ملموس على الأرض، وقال إن الأمم المتحدة ستواصل القيام بكل الجهود لدعم المدنيين في أنحاء السودان.