الأحداث – متابعات
دعت الأمم المتحدة الخميس، إلى التحقيق في المجزرة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في بلدة “ود النورة” بولاية الجزيرة وسط السودان وتقديم الجناة للعدالة.
وقالت المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي في بيان “أطالب بإجراء تحقيق شامل في ملابسات وحقائق ما حدث في ود النورة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم”.
وأوضحت بأن الأمم المتحدة صدمت من التقارير التي أفادت بوقوع هجمات عنيفة وارتفاع عدد الضحايا في البلدة.
وتابعت “في حين أن الأمم المتحدة لا تملك حتى الآن التفاصيل والحقائق الكاملة لأحداث الأمس، إلا أن هناك تقارير موثوقة عن إطلاق نار كثيف واستخدام أسلحة متفجرة في المناطق المدنية المأهولة بالسكان”.
وأشارت سلامي إلى أن قوات الدعم السريع أكدت علناً أن عناصرها شاركوا في العمليات البرية في هذه المنطقة في 5 يونيو.
وأردفت “حتى بالمعايير المأساوية للصراع في السودان، فإن الصور التي تظهر من ود النورة تفطر القلب”.
وجددت مطالب الأمم المتحدة بضرورة احترام قواعد الحرب، واحترام القانون الإنساني الدولي والالتزامات التي تم التعهد بها في جدة.
وطالبت بتجنب الاشتباكات المسلحة واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المكتظة بالسكان بأي ثمن وقال بأنه لا يمكن أبداً أن يكون المدنيون هدفاً.
وشددت بأنه لا يمكن السماح بأن يتحول الإفلات من العقاب إلى حالة أخرى، لكون أن المأساة الإنسانية في السودان أصبحت سمة مميزة للحياة.