الأخبار

الأدارسة ينعون بروفسور محمد سعيد حربي

الخرطوم- الأحداث نيوز
فجعت البلاد برحيل البروفيسور محمد سعيد حربي العالم الجليل، والوزير والسفير الاسبق، والمدير العام الأسبق للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، يوم الثلاثاء، وأصدرت الطريقة الإدريسية بياناً نعت فيه رحيل حربي، هذا نصه:

نعي و إحتساب
———————-
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله محمد رسول الله
في كل لمحة ونفس عددماوسعه علم الله

قال تعالى ( إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحْزَنُواْ وَأَبْشِرُواْ بِٱلْجَنَّةِ ٱلَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ ¤ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ¤ نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ ¤ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )
باسم مولانا السيد محمد السيد ادريس الادريسي و السادة الادارسة و خلفاء و مريدي الطريقة الاحمدية الادريسية داخل الوطن و خارجه
تنعي و تحتسب عند الله تعالى
حامل لواء القران والسياسي
بروف محمد سعيد حربي
الذي وافى حضرة ربه راضياً مرضياً
الثلاثاء ٢٩ جمادي الأخير١٤٤٣ هجرية
الموافق ١ فبراير٢٠٢٢ ميلادية
و سيشيع إلى مثواه الاخير .
بعد حياةٍ حافلة بالعلم و التعليم و الذكر و العبادة و فضائل الأعمال و جلائل الخصال .
إذ أن فقيدنا الراحل كان من حملة كتاب الله عزّ و جلّ . أنفق سنيناً من عمره المبارك شيخاً وداعيا الي الله تعالي في خدمة القران وسياسيا محنكا،شغل عدة مناصب سياسية في المركز والولايات و أفنى حياته الطاهرة داعياً إلى الله تبارك وتعالى على بصيرة ، إذ أنه كان من العلماء المتقنين و الفقهاء المحققين ، كما كان من الصوفية المتحققين على منهج الطريقة الطريقة الاحمدية الادريسية ، مواظباً على أذكارها مقيماً لشعائرها متمسكاً بمنهاجها غيوراً على حرماتها معظماً لمشايخها مواصلاً لأهلها حتى لحوقه بالرفيق الأعلى .
تعازينا مرفوعة لأهله وأبنائه وعموم اهل الولاية الشمالية وحفير مشو و لعارفي فضله و لخلفاء و مريدي الطريقة الأحمدية الادريسية ، سائلين الله أن يخلفنا عنه خيراً و أن يجعل البركة فيمن بعده من البقية و الذرية و الأهل و العشيرة و إخوانه أجمعين، و أن ينزله منازل النبيين والصديقين و الشهداء و والصالحين و حسن أولئك رفيقاً .
و إنا لله وإنا إليه راجعون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى