الأحزاب العربية: الإمارات رعت حرب السودان ووفرت الأسلحة للمليشيا

الأحداث – متابعات

أكد المؤتمر العام للأحزاب العربية مناصرته للسودان وشعبه في دفاعه عن استقلال وسيادة ووحدة السودان.

وندد بالتدخلات الخارجية من دول أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واسرائيل والامارات وتشاد، وحذر من مخاطر الأدوار التي تضطلع بها تلك الدول في الحرب الدائرة في السودان.

ودعت الأحزاب العربية في بيان الدعوة إلى تشكيل أوسع وأقوى جبهة مناصرة للسودان على المستوى العربي والاقليمي والدولي، لدعم السودان وشعبه وجيشه ومقاومته الشعبية، بالقدر الذي يعزز قدرة الدولة السودانية في رد العدوان، واستعادة الاستقرار وفرض الأمن، وصون وحدة السودان أرضاً وشعباً وسيادة وإستقلالاً وهوية.

وحث البيان جامعة الدول العربية للقيام بدورها القومي في الوقوف إلى جانب السودان ومناصرته في هذا الظرف المفصلي من تاريخه، كما دعاها للقيام بواجبها والوقوف في وجه الدول المتورطة في حرب الهيمنة والاستعمار والاستيطان في السودان، ويخص بالذكر النظام الاماراتي الذي رعى الحرب ووفر الأسلحة والذخائر وكل احتياجات مليشيا الدعم السريع التي دمرت السودان، وبنيته التحتية، وهددت وحدة السودان، وإرتكبت أفظع جرائم التطهير العرقي، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الانسانية بحق مواطنيه.

 

ودعا الأنظمة الأفريقية المتورطة في تهجير مواطنيها إلى السودان وبشكل خاص الأنظمة الحاكمة في تشاد وأفريقيا الوسطى والنيجر، وبوركينا فاسو، ومالي، إلى وقف عمليات توطين سكانها في السودان تنفيذاً للمخطط الغربي الذي يهدف إلى إحداث تغيير ديموغرافي في السودان، وإعادة المستوطنين إلى بلدانهم الأصلية، وإخلاء منازل المواطنيين السودانيين التي إحتلوها، وإخلاء كافة الأعيان المدنية التي مكنتهم منها مليشيا الدعم السريع، ورد كافة الأموال التي نهبت من السودان والتي أسهمت سرقتها في افقار شريحة واسعة من مواطني السودان الأصليين، وتسببت في إفلاس المؤسسات الاقتصادية العامة والخاصة.

واطلق البيان دعوة للمرتزقة المنخرطين في القتال مع مليشيا الدعم السريع من مواطني الدول الأفريقية كافة، إلى العودة إلى بلدانهم والكف عن المشاركة في العمليات الاجرامية التي تقوم بها المليشيا بحق السودان والسودانيين.

وأثنى على دور الجيش والمقاومة الشعبية في مواجهة الغزو الأجنبي.

 

Exit mobile version