“الأبحاث الجيولوجية” ومسؤولين بنهر النيل يناقشون ظاهرة “النز” والطفح المائي

 

الأحداث – متابعات 

ناقشت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية وولاية نهر النيل في اجتماع انعقد (الاثنين) برئاسة وزيرة الصحة بنهر النيل ماجدة عبد الله بجانب مديري الأقسام بمستشفى عطبرة التعليمي، والمدير التنفيذي لمحلية عطبرة، ومدير جهاز الأمن والمخابرات بالمحلية، وإدارات الصحة والبيئة ناقشوا ظاهرة “النز” والطفح المائي بمستشفى عطبرة أسبابها وكيفية الحلول والمعالجة.

وأوضح جيلوجي محمد الطاهر عبد العزيز أن طبيعة التكوين الجيولوجي والتراص الطبقي تحت الأرض بمدينة عطبرة بما فيها مستشفى عطبرة، ودرجة التأثير بمياه آبار الصرف الصحي والتلوث البيئي الناجم بالمناطق المجاورة وراء الظاهرة.

من جهته استعرض مدير الأبحاث الجيولوجية بولاية نهر النيل جيولوجي محمد عبد الرحمن عقيد مشاكل “النز” والطفح المائي في بقية أجزاء مدينة عطبرة، وخطوات المعالجة التي تمت في بعض المناطق في وسط سوق عطبرة العمومي، وأكد على ضرورة الرجوع للجيولوجيا في مثل هذه الحالات لإيجاد الحلول للمشاكل في مهدها بالتنسيق مع وزارة البنية التحتية والمرافق العامة.

في الأثناء أمن الإجتماع على تمثيل الجيولوجيا في إجتماعات وزارة الصحة وتخصيص جيولوجي من مكتب عطبرة ليقوم بعكس المشاكل الفنية ذات الصلة بعد أن وجه والي نهر النيل في ديسمبر الماضي بإستيعاب وتمثيل منسوبي الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية في كافة اللجان والمجالس المتخصصة بالولاية (لجنة المحاجر، لجنة التخطيط العمراني، مجلس ضبط الجودة الشاملة، مجلس التخطيط الإستراتيجي، اللجنة الإقتصادية، لجنة الصحة ولجنة الزراعة فضلاً عن عضوية الجيولوجيا بالأصالة في مجلس تنسيق التعدين، المجلس الأعلى للبيئة، مجلس كلية المعادن وعلوم الأرض بجامعة وادي النيل ومشروع المياه وإصحاح البيئة – اليونيسيف).

Exit mobile version