الأحداث – عبدالباسط ادريس
شهد والي الجزيرة الطاهر ابراهيم تخريج الف مقاتل جديد للمقاومة الشعبية توطئة للانخراط مع الجيش والقوات النظامية لتحرير الجزيرة، وشهد كرنفال التخريج الذي
أقيم بالمناقل عدد من رموز وأعيان الولاية المجتمعية.
انتهاكات متواصلة :
في وقت ما تزال مليشيا حميدتي تواصل انتهاكاتها بمناطق شمال وشرق الولاية ،وفي اخر جرائمها الموثقة قال الناشط في رصد انتهاكات المليشيا بالجزيرة غاندى ابراهيم إن قوة من المليشيا قامت باقتحام قرية “الملقة” ريفي أبوقوته وأطلقت النار بعشوائية وكثافة على المواطنين العزل وأودت بحياة أربعة أشخاص وإصابة (15) آخرين بينهم ستة إصابات بين النساء اربعة منهن من أسرة واحدة ، وكشف غاندي عن توجه المليشيا لاستهداف الأسر والعائلات باقتحام منازلهم واطلاق النار عليهم.
إضافة وإسناد
وأكد والي الجزيرة الطاهر ابراهيم أن القوات المسلحة ستدحر المليشيا وتقوم بتطهير الولاية وقال لدى مخاطبته حفل تخريج عدد الف مقاتل من المقاومة الشعبية إنهم سيشكلون إضافة واسناد للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وأثنى الوالي على جهود أعيان الولاية و ودعمهم المستمر للجيش والحكومة.
أفول نجم المليشيا:
من ناحيته قال رئيس المقاومة الشعبية بالولاية عبدالمنعم أبوضريرة إن شمس مليشيا الدعم السريع قد أفل، مؤكدا استعداد قيادة المقاومة الشعبية لتقديم كافة أنواع الدعم للقوات المسلحة لبسط الأمن والاستقرار بالولاية وجميع أنحاء البلاد.
إعداد لن يتوقف:
فى السياق قال ناظر عموم الكواهلة عوض الجيد نعيمة إن الإعداد لن يتوقف حتى ينقطع دابر التمرد، مؤكداً أن لا صوت يعلو على صوت المعركة، مشيرا إلى تسليح جميع المستنفرين بالسلاح النوعي.
الحديث للبندقية:
من جانبه قال قائد الفرقة الاولى مشاة بالجزيرة اللواء عوض الكريم علي إن الحديث للبندقية والموت فداء للقضية.
تعزيزات عسكرية:
فى وقت تلقت فيه محاور الولاية القتالية تعزيزات عسكرية ضخمة، بث جنديان بالقوات المسلحة مقطع فيديو أبرز وصول شاحنتين محملتين بسيارات الدفع الرباعي العسكرية، مؤكدين وصولها إلى محور المناقل.
تمشيط وتراجع :
وتفيد متابعات (الأحداث) بقيام الجيش وقوات العمل الخاص بعمليات تمشيط واسعة لقرى غرب المناقل بجانب تعزيزات بمنطقة العزازي، وبحسب شهود عيان تراجعت المليشيا من محيط ود النورة وبعض القرى إلى منطقة القطينة بالنيل الابيض، وكان رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قد زار محاور المناقل، النيل الأبيض، سنار والفاو ،بعد ساعات من مجزرة ود النورة التي ارتكبتها مليشيا حميدتي وأودت بحياة (227) قتيلا بجانب العشرات من الجرحى، وشهدت المنطقة والقرى المجاورة لها موجات نزوح كبيرة إلى المناقل والنيل الأبيض.
