الأحداث – الشفيع علي
يعد استريو سمير للإنتاج الفني و الإعلامي رمز من رموز المدينة وواجهة فنية لها صيتها على مستوى السودان، وهو هبة السماء إليها، هنا في هذا المكان الصغير كان العملاق محمد وردي يجلس يشرب قهوته وهو يتابع تسجيل أغنياته ومصطفى سيد أحمد وعثمان حسين والقامة محمد الأمين كل هؤلا الفنانيين وغيرهم مروا من هنا، حملنا أوراقنا وكاميرتنا وصوبنا وجهتنا نحو أستديو و أستريو سمير لنوثق لمكان ضم كل الفنانيين الكبار بين جدرانه فكان ذالك.
سالم سمير بن مؤسس استديو سمير بعد عودة الوالد من الهجرة في بلاد الخليج قرر أن يضع بصمة لخدمة الفن السوداني على وجه العموم والنوبي على وجه الخصوص، وتم إنشاء استريو سمير بحلفا الجديده عام(1981) وهو من الأستديو هات المعروفة على مستوى السودان بعد استريو توب توب الذي يمتلكه المخرج الكبير كمال المطبعجي.
وأضاف سالم بدأ نشاط الأستريو بالتراث النوبي وتراث كل قبائل الشرق، وأضاف “خلال مسيرتنا تعاونا مع كل الفنانين الكبار على سبيل المثال محمد وردي وعثمان حسين ومحمد الأمين ومصطفى سيد أحمد والتعامل مع كبريات الشركات الاعلامية والاعلانية والاذاعة والتلفزيون القومي و المصنفات الفنيهة، وكذلك تم التعاقد مع جميع فنانين حلفا الجديدة على رأسهم الهرم الكبير صالح ولولي ومحمد خيري اوندي ومعتصم حسن وعماد اباظه وعاصم ختام زكريات صالح ولولي وسيد صالح وحماده نواري واسماعيل فضلون وزكريا عبد الغفور وشاكر ياسين والفنان مصطفى كاسترو والفنانين من البطانة جلال إدريس واكرام بت العز وكرم الله بله ويوسف شكلوت ود الدافه ومن فنانين البجأ ابراهيم شريف.
في ختام حديثه قال سامر “نعمل على تطوير الأستريو برؤية جديدة وتزويده بمعدات حديثة حتى يواكب الظفرة الفنية في ما يخص التسجيلات الفنية والإعلامية.
