الاحداث_ناهد اوشي
استأنف البنك الزراعي السوداني فرع الريف الشمالي نشاطه بمقره بمنطقة الشهيناب.
وقال والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة إنه برغم ظروف الحرب إلا أنه لابد من الاستمرار في إكمال عودة المؤسسات الحيوية للعمل لتخفيف المعاناة على المواطنين، لافتاً إلى أن الحرب لم تؤثر على الإنتاج ولم يتوقف (حتى في مناطق تواجد المليشيا) بما انعكس ذلك على توفر المنتجات الزراعية بالأسواق. وقال “كنا نخطط لكهربة المشاريع الزراعية لكن الحرب عطلت كل المشاريع التنموية بالولاية ودمرت محطات الكهرباء ومع ذلك لن تتوقف جهودنا لاستعادة الخدمات”. ووجه بإعطاء أولوية قصوى لكهربة الزراعة بالريف الشمالي باعتبارها من المناطق المتاحة للإنتاج حالياً، وأضاف “سنسعى لتوفير التقاوى للحاق بالموسم القادم“.
وفيما يلي تعثر المزارعين لدى البنك الزراعي قال إن المعالجة ستكون على حجم التعثر فيما لم يتبلور رأي حتى الآن عن تعويضات الحرب، وقال يتوقف ذلك على حصر الأضرار، واستدرك قائلاً “هذا لا يمنع تأجيل الديون مراعاة لظروف المزارعين“.
وطالب بإعادة النظر في مواقع التخزين المبرد، موجهاً أجهزة الولاية بتخطيط مواقع للتخزين في مناطق الإنتاج بدلاً عن الأسواق التي تعرضت للنهب والحرق والاتجاه نحو التصنيع الزراعي.
من جانبه أكد نائب المدير العام للبنك الزراعي عزالدين علي فقير وقوف البنك الزراعي بكلياته مع معركة الكرامة وكبار المسؤولين بالبنك الآن يخوضون المعركة دفاعاً عن الوطن رغم وقوع أضرار بالغة على البنك بسبب الحرب، وقال إن البنك استطاع الاحتفاظ بكامل بياناته وبيانات العملاء في مواقع آمنة.
وقال إن وجود والي الخرطوم شجعنا لاستئناف نشاطنا َوسنعمل على افتتاح نوافذ للبنك في كل المناطق الآمنة.