رأي

احفظوا هذا الاسم جيدا (البيلاوي)..! 

 

ضياء الدين بلال

اللواء ركن محمد عبد الرحمن البيلاوي، القائد العظيم الذي استطاع بكل شجاعة وجسارة نادرة، رغم إصاباته المتعددة في معركة جبل أولياء، أن ينجز مع جنوده من القوات النظامية والمستنفرين مهمة فك الحصار عن قيادة الجيش.

بدأت المهمة التاريخية في سبتمبر الماضي بعبور الجسور، إلى أن تم إكمال المطلوب في نهاية يناير الجاري.

وفي هذه الرحلة العسكرية المحفوفة بالمخاطر، صعدت أرواح طاهرة إلى بارئها في جنات النعيم بإذنه تعالى، وأصيب العشرات بجروح غائرة، وآخرون بإعاقات دائمة.

كل ذلك لم يكن بحثًا عن مغانم دنيا زائلة، بل في سبيل عزة وطن كريم، لم يرضوا له أن يُذل أو يُهان أو أن يصبح حطامًا.

حققوا نصراً عزيزًا على شراذم جيوش التتار الجدد، الخونة اللئام.

غدًا، إن شاء الله، سيفتح التاريخ صفحاته البيضاء ليخلد قصصًا وحكايات بحروف من نور لأبطال حولوا الأماني والتمنيات إلى واقع معاش، والأحلام إلى حقائق، تسخر من أكاذيب الصغار.

وغدًا ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى،

وغدًا تأتلف الجنة أنهارًا وظلّا،

وغدًا ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى.

وغدا للحاضر الزاهر نحيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى