ود مدني- الأحداث
اتهم ناشطون، عناصر تابعة لقوى الحرية والتغيير (قحت)، بالإشراف على موكب داعم لمليشيا الدعم السريع في ود مدني بولاية الجزيرة، فيما استنكروا زيارات قادة المليشيا الهادفة لتلميع صورتها المشوهة وتغطية إنتهاكاتها، وتحركات حكومة الأمر الواقع التي وصفتها بـ”الانتهازية المريضة”.
وقالت لجان مقاومة مدني في بيان صحفي، إنها تابعت الموكب الذي دعت له ما تسمى بـ”هيئة الإسناد المدني للدعم السريع” بمدينة ود مدني تحت تمويل وحماية ورعاية تامة من المليشيا. وأضافت بأن الموكب نظمته وأشرفت عليه عناصر تنتمي لقوى إعلان الحرية والتغيير، وخاطبه القيادي بالتجمع الاتحادي بولاية الجزيرة “وافي هاشم”، واعتبرته تنزيلاً عملياً لمخرجات تحالف أديس أبابا بين قائد المليشيا ومجموعة (تقدم) “التي رويداً رويداً تكشف عن وجهها الحقيقي بأنها ليست إلا حاضنة سياسية لمليشيا الجنجويد تنسق معها وملتزمة بجانب تسيير دولاب الحكم في المناطق التي تقع تحت سيطرتها”. وأكدت اللجان أنها لم تخطئ حين قالت إن (قحت) هي (تقدم)، و(تقدم) هي الجناح السياسي للجنجويد وكلهم تحت رعاية دولة الإمارات.