الأخبار

اتحاد الغرف الزراعية يدعو جميع الأطراف للخروج من الدائرة الشريرة لدائرة الحوار

 

الخرطوم – الأحداث نيوز

دعا اتحاد الغرف الزراعية والانتاج الحيواني الى ضرورة التوقف الفوري وباسرع ما يمكن لآلة القتل لإحداث مخرج آمن لجميع الاطراف ببلادنا من الدائرة الشريرة التي عليها السودان الأن ليكون السبيل المؤدي الى الدائرة الحضارية ممثلة في دائرة الحوار وقبول الأخر والإستماع إليه.
واستنكر الاتحاد في بيان صحفي حول الاوضاع الراهنة بالبلاد تحول إجماع الشعب السوداني الذي ثار على نظام ظالم واسقطه وهو يتوق للحرية والسلام والعدالة الى فجور في الخصومة المميتة والولوج الى حلبة صراع بين ابناء الوطن بعد ان نالت ثورته إعجاب العالم أجمع بوعيها وسلميتها وطموح شبابها ودعا البيان لإتاحة الفرصة لمؤسسات العدالة في الفصل وفقاً للقانون بين المتخاصمين وإتاحة الفرصة لتقديم مسببات الادانة بكل سلمية دون اللجوء لإشهار البنادق في وجه العزل وهم مستقبل البلاد .
وفيما يلي نص البيان:

إتحاد الغرف الزراعية والإنتاج الحيواني
أليس منكم رجل رشيد …
– في معترك الجدال السياسي بوطننا الحبيب وبروز حالة محتقنه من الخصام، بل والفجور يبدو في الافق نذر شر مستطير يتربص بأبناء السودان يحتم علينا ان نعمل مخلصين لتفادي وعدم بلوغ مرحلة ذلك الشر المستطير.
– يجب ان ننظر الى أنفسنا كسودانيين … فقد أصبح بأسنا شديد بيننا دون اسباب واضحة او مقنعة فالإختلاف في الرؤى والافكار يجب ان يكون مصدر قوة لوحدة وتماسك تنوعنا في الكثير من مكونات بلادنا..
– لماذا تحول إجماعنا كشعب سوداني ثار على نظام ظالم واسقطه وهو يتوق للحرية والسلام والعدالة الى فجور في الخصومة المميتة وتحولنا الى حلبة صراع دموي بيننا وصراعاً عبثاً.
– لماذا لا نتحاكم بيننا بروح العقل والمسئولية وإتاحة الفرصة لمؤسسات العدالة في الفصل وفقاً للقانون بين المتخاصمين وإتاحة الفرصة لتقديم مسببات الادانة بكل سلمية دون اللجوء لإشهار البنادق في وجه العزل من اصحاب الرآي الآخر وإعمال آلة القتل فيهم وهم مستقبل بلادنا وفلذات أكبادنا ومهما فعلوا وهم في ثورتهم السلمية عزل.
– يذكر المواطن كيف نالت ثورته إعجاب العالم أجمع بوعيها وسلميتها وطموح شبابها، فكيف نتحول بين ليلة وضحاها في تشرذم وشتات في وقت ينظر إلينا لجمع الشمل وإصلاح البين فما بالنا اليوم في تيه وضياع وصراع لا يفضي لخير إلا إلى سخرية وكشف حال فكفانا مهازل واقتتال فلنحقن دمائنا. وننعش بلادنا مما آلت اليه من ضياع وسير نحو المجهول.. هذه البلاد غنيه بنسائها ورجالها لا تعدم الرشاد، فلنتكاتف جميعاً وننبذ الخلاف والاقتتال الذي لا يفضي إلى غالب ومغلوب والكل فيه خسران. سددوا وباركوا رحمة بالأجيال القادمة ليحفظوا لكم صنيعاً.
– كان يحدونا الأمل والمستقبل ونرى وميض الضوء أمام أعيننا. كانت البلاد تسير بخطوات قوية وواضحة نحو نهضة زراعية واقتصادية.. ولكن في حين غفلة من الزمن فقدنا كل ذلك الأمل والطموح.. فقدنا كل تلك الآمال والتفاؤل نحو وطن عزيز مقتدر ناهض بإمكانياته الغنية ومواطنه الكريم.
– تدهور في كل مجالات الزراعة العمود الفقري لنهضة اقتصاد الوطن .. يضاف الى تدهور كافة القطاعات الاقتصادية الأخرى.. سيؤدي حتماً في نهاية المطاف الى سوء كثير للوطن ومواطنه إن لم نتدارك الأمر.
– لتتوقف وبأسرع ما يمكن آلة القتل اولاً واخيراً … فهي بمثابة إحداث مخرج آمن للكل من الدائرة الشريرة التي نحن عليها الأن وهو المخرج المؤدي الى الدائرة الحضارية دائرة الحوار .. وقبول الأخر والإستماع إليه … فهلا عقلنا .. أليس منا رجل رشيد .
اللهم وفق كل من أراد السودان بخير وأصلح شأنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى