إلاحداث :متابعات
كتب وزير الإعلام الاسبق د. ياسر يوسف علي صفحته بالفيس بوك من منا قرأ للروائي الكبير إبراهيم إسحاق ؟واجاب في ذات الإطار يقول الطيب صالح :
“إبراهيم إسحاق كاتب كبير حقا على الرغم من أنه لم يعرف علي نطاق واسع ، وقد اكتسب سمعته الأدبية بعدد قليل من الروايات الجميلة مثل روايته ( حدث في قرية ) و ( مهرجان المدرسة القديمة ) و ( حكاية البنت مايكايا ) ، وهي روايات قدمت لأول مرة في الأدب السودان صورا فنية بديعة للبيئة في غرب السودان ، وهو عالم يكاد مجهولا لأهل الوسط والشمال ، وعندما تعرفت عليه وجدته إنسانا دمثا طيبا مثل كل من لقيت من أهل غرب السودان ، وواضح من رواية ( وبال في كليمندو ) أنه لم يكن خاملا ، بل كان يفكر ويكتب طوال فترة صمته الممتدة ..
وأردف “إنني لسوء الحظ لم أعرف غرب السودان كما يجب ، أبعد نقطة وصلت إليها كانت الأبيض عاصمة إقليم كردفان ، وزرت جبال النوبة منذ أمد بعيد ، لذلك حين أقرأ روايات إبراهيم إسحاق أحس بالحسرة لأنني لم أتعرف أكثر على ذلك العالم البعيد العجيب”.