الأحداث – وكالات
أكدت إيران أنها ما زالت تدرس ردها على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يحث فيها على التفاوض أو مواجهة عمل عسكري، في الوقت الذي فرضت فيه واشنطن عقوبات على وزير النفط الإيراني وسفنٍ تساعد طهران على إخفاء شحناتها من النفط.
فقد أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أنهم تلقوا رسالة من ترامب “وهي تخضع للمراجعة حاليا”.
وأضاف بقائي أن “القرار بشأن كيفية الرد سيُتّخذ بعد تقييم معمق”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”.
وكشف ترامب الأسبوع الماضي أنه بعث برسالة إلى المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب العمل بسياسة “الضغوط القصوى” التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.
من جهة ثانية، قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد وبعض السفن التي ترفع علم هونغ كونغ وتشارك في أسطول ظل يساعد إيران على إخفاء شحناتها من النفط.
وذكرت الوزارة في بيان أن باك نجاد “يشرف على تصدير نفط إيراني بعشرات المليارات من الدولارات، ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات لتصديرها”.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان “يواصل النظام الإيراني استخدام عوائد الموارد النفطية الهائلة في البلاد لتعزيز مصالحه الخاصة الضيقة والمثيرة للقلق على حساب الشعب الإيراني”.
وأضاف “ستعمل وزارة الخزانة على مواجهة وإحباط أي محاولات من النظام لتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار وتعزيز أولوياته الخطيرة”.
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي الأغراض.