إنجاز علمي سوداني يسطع في نيويورك: الدكتور أحمد الدعاك يتصدر “تايمز سكوير” بعد تسجيل عقار طبي جديد

في حدث وُصف بأنه فتح طبي كبير، أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن تسجيل عقار جديد من شأنه أن يحدث نقلة نوعية في مجال العلاجات الطبية، وذلك بقيادة فريق بحثي يرأسه العالم السوداني الدكتور أحمد الدعاك. وقد حظي هذا الإنجاز بتكريم استثنائي حين امتلأت شاشات ميدان “تايمز سكوير” الشهير في قلب نيويورك بصور الدكتور الدعاك، في إشارة إلى الاعتراف العالمي بالحدث وبقيمة الاكتشاف.

يُعد هذا التكريم سابقة نادرة لباحث من أصول سودانية، إذ يُعتبر “تايمز سكوير” واجهة إعلامية عالمية لا تُخصص إلا للإنجازات ذات الطابع التاريخي أو للاحتفاء بأبرز رموز الثقافة والعلم. وبهذا يصبح الدكتور الدعاك رمزًا جديدًا للأمل وللقدرة على كسر القيود، ليس فقط على مستوى بلده السودان، وإنما في العالم العربي والإفريقي عمومًا.

فتح طبي جديد

العقار الذي تم تسجيله يمثّل نقلة نوعية في مجال العلاجات المتقدمة (لم يُكشف بعد عن تفاصيل استخداماته الطبية الدقيقة في المصادر العلنية، إلا أن المؤشرات تشير إلى ارتباطه بعلاج أمراض مزمنة ومعقدة). ويؤكد خبراء أن تسجيل عقار جديد في الولايات المتحدة يتطلب اجتياز سنوات طويلة من التجارب السريرية والاختبارات المعملية الصارمة، ما يجعل وصول فريق الدكتور الدعاك إلى هذه المرحلة تتويجًا لرحلة علمية دقيقة ومضنية.

خلفية عن الدكتور الدعاك

الدكتور أحمد الدعاك من الكفاءات السودانية التي برزت عالميًا في مجال الأبحاث الطبية الحيوية. تخرج في الجامعات السودانية قبل أن يكمل دراساته العليا ويؤسس لمسيرة بحثية دولية ناجحة. قاد فرقًا بحثية في مؤسسات مرموقة، وركز عمله على تطوير حلول دوائية مبتكرة تستند إلى أحدث تقنيات البيولوجيا الجزيئية والطب التجديدي.

مغزى الإنجاز للسودان

في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السودان اليوم، يأتي هذا الإنجاز كرسالة أمل تبعث الاعتزاز في نفوس السودانيين بالداخل والمهجر. إذ يؤكد أن العقول السودانية قادرة على التفوق عالميًا رغم التحديات. ويرى محللون أن تكريم الدكتور الدعاك في نيويورك يفتح الباب أمام جيل جديد من الباحثين السودانيين ليؤمنوا بأن الإبداع والمعرفة يمكن أن ينطلقا من أي مكان ليصلا إلى العالمية.

احتفاء شعبي واسع

تصدّرت صور الدكتور الدعاك منصات التواصل الاجتماعي بين السودانيين والعرب خلال الساعات الماضية، وسط موجة تهانٍ وتقدير واعتزاز وطني. وقد اعتبر كثيرون أن تكريمه في نيويورك هو تكريم لكل السودان، وأنه بمثابة “نصر علمي” يضاف إلى سجل الإنجازات التي تعكس صورة السودان الإيجابية في المحافل الدولية