القاهره – ناهد أوشي
التأمت بالقاهرة “السبت” ورشة عمل حول برامج إعادة إعمار القطاع الزراعي والحيواني بعد الحرب والبرامج الإسعافية للقطاعين
برعاية المنظمة العربية للتنمية الزراعية وجامعة الدول العربية.
وشهدت الورشة نقاش مستفيض ومداخلات عبر تقنية الزوم، فيما قدمت ورقة عمل ركزت على أهمية السودان ودوره في تحقيق الأمن الغذائي العربي والوضع في السودان حالياً وتأثير الحرب على القطاع الزراعي والحيواني وتأثيره على الأمن الغذائي العالمي والمحلي وعلى الصادرات الغذائية. وركزت الورقة على برامج إسعافية خاصة بصمود القطاع الآن وكيفية إعانته على الصمود واستمراره وتحمله للأعباء وترتيب الأولويات بجانب مناقشة الورقة لبرامج ما بعد الحرب وفقاً لمحاور مختلفة وأطر قانونية وهيكلية ومالية تنظيمية مع تخصيص موقع للمنظمة لتوسيع دائرة المشاركة وإثراء النقاش لإخراج وثيقة أكثر دقة لمعالجة مشاكل القطاع الزراعي الحيواني العريض في الوقت الراهن وما بعد الحرب مع كيفية إعانه الناس على الصمود وإعادة الإنتاج وتصدير الفائض.
واعتبر رئيس شعبة مصدري اللحوم د.خالد المقبول الورشة حدث مهم، وقال إن السودان مصنف من عشر دول تقدم الكثير من احتياجات العالم المتزايد يومياً وتنقص موارده، وأضاف خلال مشاركته في الورشة عبر تقنية “الزوم” لا يمكن إغفال دور السودان سواء كان في الحرب أو السلم وأشار المقبول إلى أهمية برامج الصمود، وقال لايمكن الحديث عن المستقبل ما لم تؤسس للحاضر وكيفية المحافظه على جذوة الأمل لإعانة التاجر والمصدر والمنتج والمصنع للصمود في الظروف الحالية.