الأخبار

إختصاصي خصوبة يحذر الفتيات.. ماذا هناك؟

الخرطوم – نوال شنان

حذر إختصاصي الخصوبة وتأخر الانجاب د. محمد شاع الدين، من خطورة لجوء الفتيات لتجميد البويضات لجهة امكانية تسبب ذلك في فض غشاء البكارة وأضاف “يمكن المتزوجة تجمدد بويضاتها لحين الانتهاء من علاج روحها في حال خشيت التقدم في العمر”.
لافتا إلى أن علم تجميد البويضات اصبح متاحا.

وقال شاع الدين في اليوم العلاجي المجاني الذي نفذه مركز حواء للخصوبة وأطفال الأنابيب بضاحية المعمورة بالخرطوم،إن مشكلة الخصوبة تمثل هاجسا لدى جميع من لم يرزق بالابناء موصيا بعدم اليأس من رحمة الله ،منوها ألى ان الاطباء مجرد اسباب ،ناصحا المرضى بعدم الذهاب للصيدلية وطلب الأدوية مباشرة لخطورة ذلك ويمكن ان تسبب العقم أو تأخر الإنجاب وآثار جانبية كثيرة وأضاف”الحالات التي تترد علينا علمنا أن المرأة تذهب وتقول للصيدلي اريد حبوب التيمان وتتناولها”، موجها باللجؤ للاختصاصي خاصة وان الطب تطور في هذا المجال بكافة الوسائل الطبية الحديثة “لكن لا نتدخل في تحديد نوع الجنين واضاف حتى بعض الدول الغربية مثل الهند وكوريا وغيرها لا تتدخل في تحديد نوع الجنين كما أننا لا نعمل علي منح سائل منوي من غير الزوج أو بويضة من غير الزوجة منعا لاختلاط الأنساب وهو ممنوع شرعيا” ،ثم أردف قائلا انصح دائما المرضى بالمتابعة مع طبيب واحد وأن تكون الفحوصات معهم دائما وعدم التسرع والانتقال من طبيب لآخر”.
إلى ذلك أكد إختصاصي امراض الذكورة والعقم لدى الرجال د. أحمد صالح، مشاكل العقم عند الرجال كثيرة ولا توجد دراسات مؤكدة لتحديد النسبة، موضحا أن العقم نوعين اولي وثانوي وكلا الحالتين يمكن معالجتها من خلال تشخيص وفحص السائل المنوي والفحوصات الإشعاعية للخصية ومعرفة المسببات للحالتين وتقديم العلاج لها ،لافتا إلى مركز حواء استجلب عددا من الأجهزة الحديثة للفحص الدقيق مثل المايكرسكوب لفحص السائل المنوي بصورة أكثر دقة.
وكشفت د. ولاء بابكر. أن اليوم العلاجي يهدف لتقديم الدعم الطبي للمرضى، موضحة أن المركز متخصص في أمراض الذكورة والعقم ومشاكل الخصوبة للنساء، وتأخر الانجاب للرجال، فضلا عن مساعدة الأسر لتحقيق حلم الأبوة والأمومة موضحة أن المركز استطاع معالجة كثير من الحالات المستعصية من خلال الخبرات الكبيرة للأطباء والاستشاريين العاملين.
واشرفت على تنظيم اليوم العلاجي المجاني المدير الطبي للمركز د.ولاء مرغني، في إطار الايام المجانية على مدار العام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى