الأحداث – وكالات
تعيش مخيمات النازحين بولاية شمال دارفور، أوضاعا إنسانية حرجة بعد تجدد الاشتباكات بمدينة الفاشر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال الناطق الرسمي باسم النازحين واللاجئين آدم رجال بحسب«التغيير»، إن أوضاع النازحين كارثية وحرجة للغاية، وهناك حاجة ملحة لتوفير مياه الشرب والدواء في مراكز الإيواء للنازحين الذين نزحوا من مناطق غرب ريف الفاشر إلى مناطق شقرة والبحير وأم هجاليج.
وحذر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي، الجمعة، من أن نحو 800 ألف شخص في مدينة الفاشر السودانية معرضون لخطر شديد ومباشر، في ظل تفاقم أعمال العنف والتهديد بإطلاق العنان لصراع قبلي دموي في جميع أنحاء دارفور.
وأوضح رجال، أن أغلب النازحين يوجدون في منطقة شقرة، ويقف الأهالي في طوابير طويلة على بعد حوالي 300 متر من مصدر المياه.
وكشفت لجنة دعم متضرري أحداث غربي الفاشر، عن أكثر من 20 ألف نازح من 18 قرية، يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة.
ونادى بضرورة إنقاذ الأطفال من سوء التغذية الحاد الذي تتزايد حالاته يوميا بسبب شح الغذاء في معسكر أبو شوك للنازحين”.