أهالي محتجزين في حرب السودان يطلبون تدخل الاتحاد الأفريقي

الأحداث – متابعات
ناشدت أسر وأهالي المحتجزين جراء حرب السودان منذ عامين، مفوضية الاتحاد الإفريقي بدور في تسهيل مبادرة لتبادل الأسرى بين طرفي النزاع مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وعنونت أسر وأهالي المحتجزين خطابا لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، طالبت فيه بضرورة العمل مع طرفي النزاع وحثهم على الإفصاح عن قوائم المحتجزين وتمكنهم من التواصل مع عائلاتهم، وأشار الخطاب إلى ضرورة الدفاع عن حقوق الفئات الضعيفة من المحتجزين، خاصة الأطفال، والنساء، وكبار السن، وذوي الإعاقة، بما يتماشى مع الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، ومعايير القانون الدولي الإنساني.

ونبه الخطاب إلى أنه منذ اندلاع الحرب في أبريل عام 2023، تم أسر أو احتجاز آلاف المواطنين السودانيين، من رجال ونساء ومن القوات النظامية، بجانب ومدنيين قُصّر، وأشخاص من ذوي الإعاقة في ظروف مجهولة ودون أي تواصل مع ذويهم أو تمكينهم من الحصول على المساعدة القانونية والإنسانية.
وأشار الخطاب إلى تفاقم معاناة العائلات والأسر بسبب انعدام المعلومات المؤكدة عنهم، خاصة أن عدداً من المحتجزين يعيشون في ظروف قد تُشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني ولأبسط مبادئ حقوق الإنسان.
وأشار الخطاب إلى ثقته بالإرث الراسخ للاتحاد الأفريقي في دعم السلام والكرامة الإنسانية والعدالة في القارة.

Exit mobile version