الأحداث – متابعات
احتضن مركز فيجن للتدريب والتنمية أمسية الخميس بالجيزة فعالية تدشين كتاب(بعض الرحيق) للكاتب عبدالله رزق، وتكريمه، في برنامج واحد.
وجاء اختيار تاريخ التكريم ليتزامن مع ذكرى يومه الاسفيري الذي ابتدرته الصحافية سلمى التجاني ،قبل تسع سنوات ، بأن يكون التاريخ احتفاءا إلكترونيا صحافيا بعبدالله ابو سيمازا ،و أعاد مركز فيجن للتدريب ، ذات المشهد بحضور الاصدارة الثانية لرزق
(بعض الرحيق : الخرطوم تكتب وتلعب بالتراب) ..حيث طاف الرشيد حسب الرسول والناقد نادر السماني بالحاضرين فى عوالم من المتعة والمعرفة ، حيث أبدع الرشيد فى المقارنات الإبداعية والمقاربات بين كتابات عبد الله رزق وكبار كتاب الغرب الاروبي والامريكي.
و تناول الناقد نادر السماني الكتاب بعين بصيرة وطوف بالحضور بالقراءة الرمزية لغلاف الكتاب ودلالاته وعنوانه (الخرطوم تقرا وتلعب بالتراب).. عناوين أغلفة كتب عبدالله رزق تختلف من الزوايا مابين الكتابة الصحفية المباشرة كما فى عنوان كتابة الاول (مغرب الصحافة السودانية التقليدية) وبين عنوان كتابة الثانى بعض الرحيق الذى استخدم فيه لغة إدبيه وحمل العنوان من محمد المكى بعض الرحيق انا ومن مقولة القاهرة تكتب والخرطوم تقرأ وكذلك أخذ من تراث الاحاجى السودانية (تلعب بالتراب). وكان الحضور هم الكاسب الأكبر خصوصا مع مداخلة عبد الله رزق الذى قدم محاضرة قيمة ودسمة عن الصحافة الورقية المترنحه ومستقبل الصحافة فى ظل تكتلات الراسمال ..
وخلال الامسية قدم الفنانان انس وردى وضياء ميرغنى فواصل إبداعية للوطن ، حيث تألق انس بالاناشيد الوطنية وحلق ضياء ببعض اشعار عبد الله رزق ،التي قام بتلحينها.
