الأحداث – متابعات
في الوقت الذي يولي فيه الاتحاد السعودي لكرة القدم اهتماماً كبيراً بالمدارس السنية والأكاديميات ينعكس إيجاباً على مستوى ونتائج منتخباته في كل الفئات وعلى مستوى الدوري السعودي يقابل ذلك تجاهل تام من قبل الاتحاد السوداني لكرة القدم بمدربي الفئات السنية وكذلك المدارس والأكاديميات وهو ما ينعكس أيضاً على مستوى نتائج ومشاركات منتخباتنا خارجياً.. عمل كبير وجهد يقوم به الثنائي السوداني الخبير الرشيد في أكاديمية مواهب خميس مشيط الرياضية، وأيضاً الكوتش محمد هارون في نادي أبها السعودي وغيرهم من المدربين السودانيين فى مختلف الأكاديميات الرياضية بالمملكة العربية السعودية فهناك أكثر من 30 مدرب سوداني يعملون على رأس الأجهزة الفنية للفئات السنية بالسعودية، تغفل لجنة منتخباتنا الوطنية دورها تجاههم وتتعمد ذلك في اختياراتها غير الموفقة لمدرببن وطنيين غير مؤهلين لقيادة المنتخبات من حملة الرخصة C الأفريقية وهي درجة لا تسمح لحاملها بالوقوف على خط الملعب أو تسميته كمدير فني وفي الوقت الذي يحمل كثير من مدربينا الرخصة الآسيوية A في مصر والسعودية والإمارات لا تستعين بهم لجنة المنتخبات أو تجتهد في ترفيع درجتهم. لجنة المنتخبات مطالبة بالانفتاح أكتر على الخبرات الخارجية والابتعاد عن المجاملات والموازنات والترضيات وليس ببعيد عن الأذهان أن منتخبنا الأولمبي يتواجد بجدة لأكثر من شهر دون مدير فني بالغياب غير المعروف أسبابه لمن اختارته اللجنة نادر زرقني والذي عاد لبورتسودان منذ فترة.