الأحداث – متابعات
وجه الآلاف من أصحاب طبالي محتجزة بواسطة السلطات في ميناء سواكن نداءا عاجلا إلى رئيس الوزراء د. كامل إدريس ووزير التجارة ومدير عام الجمارك للإفراج عن تلك الطبالي.
وكشف أحد أصحاب الطبالي المحتجزة عن معاناتهم من ضياع أموالهم وهم في انتظار بمدينة سواكن لتخليص العفش الخاص بهم خوفا من السفر وتركه معرضا للنهب أو السرقة والتلف بالميناء، وقال “نقيم هنا وسط تكاليف حياة باهظة ونرجوا التدخل لحل مشكلتنا”.
وأضاف”لدي طبلية من ضمن آلاف الطبالي الموجودة في ميناء عثمان دقنة (سواكن) تحتوي على أعراض شخصية …وصلت الطبلية إلى سواكن قبل شهر (ايام الإضراب) وتم فك الإضراب بقرار وزير المالية (بتاريخ 13/11/2025 ) بالسماح بتخليص العفش الشخصي والبضائع التي تقل قيمتها عن 3000 دولار”، وأردف “إلا أنه وحتى اليوم لم تبدأ الجمارك في ميناء عثمان دقنة في تخليص هذه الطبالي بحجة أنهم لم يتسلموا قرارا رسميا بذلك”.
وزاد قائلا ”طبليتي تحتوي على أغراض شخصية فقط وليست تجارة واحتاجها لصيانة سيارتي التي نهبت ثم وُجدت بعد أيام الحرب في الخرطوم واجزم بأن الخسائر لا تحصى والكثير من الطبالي تعرضت للتلف بسبب الأمطار والسرقة في ميناء دقنة”.
