أزمات قضائية تلاحق حارس ريال مدريد السابق

الأحداث – وكالات
يمر الكوستاريكي كيلور نافاس حارس مرمى نيولز أولد بويز الأرجنتيني بأيام قاسية بعد أن حاصرته المشاكل القضائية، وفق ما أكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية.
وذكرت الصحيفة أن نافاس الحارس الأسبق لريال مدريد واجه مشاكل عدة في بلاده وفي الدول التي لعب لأنديتها، على سبيل المثال فرنسا وإسبانيا حيث كانت لديه هناك قضية أو اضطر إلى الذهاب إلى المحكمة، ففي عام 2020 رُفعت ضد نافاس وزوجته دعوى قضائية في كوستاريكا بسبب نزاع بشأن حق الامتياز التجاري.
وأوضحت أن نافاس جلب هذا الحق إلى كوستاريكا في مجال التحفيز الكهربائي، لكن المشروع لم يحقق النجاح المنتظر، فانتهى الأمر باللاعب إلى بيع الحصة التي يمتلكها، لكنه ترك المشترين وسط مشكلات تقنية “مزعومة” أدت للجوء إلى المحاكم ومطالبته بتعويض قدره 150 ألف دولار.
وفي فرنسا، اتهم أحد العمال نافاس بتشغيله دون عقد وإسكانه في قبو رطب بلا نوافذ وإجباره على العمل لمدة 13 ساعة متواصلة، وكان ذلك في العام الماضي وفق الصحيفة الإسبانية.
وأكد محامي الضحية في بيان “نحن نتحدث عن حالة جنائية مع وقائع يمكن اعتبارها نوعا من العبودية الحديثة”.
وقدّم الضحية مقطع فيديو يُظهر رد نافاس على احتجاجاته، إذ قال له حارس المرمى الكوستاريكي “هنا لا نعمل وفق القوانين الفرنسية، أنا أدفع لك، لذا ستعمل وفقا لقواعدي”.
أما أحدث قضية ظهرت إلى العلن ضد نافاس فكانت في العاصمة الإسبانية مدريد عندما أنهى اللاعب عقده مع وكالة “بريث فوتبول” من طرف واحد، ففي يناير 2024 أمرت المحكمة الابتدائية في مدريد نافاس بدفع 250 ألف يورو بالإضافة إلى الفوائد بسبب عدم التزامه بالعقد المبرم مع الوكالة في سبتمبر 2015.
وطالبت الوكالة بدفع مستحقات السنة الأخيرة من العقد، وهو ما لم يحدث، الأمر الذي أدى في النهاية إلى إصدار الأمر القضائي بدفع المبلغ المذكور، ورغم ذلك فإن نافاس استأنف ضد القرار.