الأحداث – متابعات
أعلنت (18) من الأحزاب والمكونات السياسية والأهلية، أبرزهم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وحركة تحرير السودان قيادة مناوي والناظر سيد محمد الأمين ترك، رفضهم مشاركة المجموعة التي تعقد مؤتمر نيروبي، يهدف إلى تمزيق السودان ويدعم مليشيا الدعم السريع، التي ارتكبت أبشع الجرائم بحق الشعب، في أي عملية سياسية.
وقالت في بيان إن عدم توجيه الاتحاد الأفريقي الدعوة إلى عدد من القوى الرئيسية في الساحة السياسية، بما في ذلك الشباب والنساء، لجان المقاومة، والرموز الوطنية، يمثل إغفالا مؤسفا يحد من فرص نجاح هذه المبادرة ويثير تساؤلات حول مدى التزام الاتحاد الأفريقي بمبادئ الحياد والشمولية في معالجة الأزمة السودانية.
وأكدت على ضرورة ضمان تمثيل عادل ومتوازن يشمل كافة القوى السياسية والمجتمعية الفاعلة، بما يتيح عملية حوار أكثر شمولية وفعالية، تصحيح مسار المشاورات الحالية لضمان عدم انتقائية المشاركة، بما يعزز الثقة في أي حلول تطرح لمعالجة الأزمة، فضلا عن مراجعة آليات التنسيق والاستشارة داخل الاتحاد الأفريقي لضمان بيئة حوار تعكس الواقع السوداني، بعيدا عن الإقصاء أو الانحياز لأي طرف.
وأشارت إلى أن مخرجات هذه المشاورات، التي تُجرى حاليا بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا لا تعبر عن رؤية القوى الوطنية السياسية والمجتمعية ولا تلتزم بها.
