الأحداث – وكالات
أعلنت قوى سياسية وحركات مسلحة في السودان، الجمعة، ترحيبها بالمباحثات الهاتفية التي جمعت رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مع رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، وأبدت أملها في أن تسهم الخطوة في إيقاف الحرب.
وقال رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل في تغريدة على منصة “إكس” “أرحب بالاتصال الهاتفي الذي تم بين الفريق البرهان والشيخ محمد بن زايد”. وأبدى أمله في أن تكون المباحثات الهاتفية فاتحة خير لإنهاء معاناة الشعب السوداني.
وأوضح الفاضل أن الاتصال بين البرهان وبن زايد لم يأت من فراغ لكون أن الخطوة تزامنت مع تحولات إقليمية ودولية كثيرة منها الوضع في البحر الأحمر والقرن الافريقي، قائلاً إن ذلك فرض ضرورة إنهاء الصراع في السودان.
وأشار الفاضل إلى أن الحرب في السودان وصلت نهاياتها بعد أن فشلت في أهدافها وتحولت المليشيا إلى مجموعات إرهابية تروع وتقتل المواطنين وتدفعهم للنزوح تماماً كمسلسل داعش في الموصل – طبقاً لقوله.
من جانبه قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل لـ”سودان تربيون” إن الاتصال بين قائد الجيش ورئيس دولة الإمارات يعد خطوة في الاتجاه الصحيح، وتمنى أن تذهب الخطوة إلى نهاياتها بالتنسيق مع الدول المؤثرة الأخرى في الإقليم من بينها مصر والدول التي تقع عليها عملية تسهيل التفاوض وهي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية علاوة على الاتحاد الأفريقي.
من جهته أكد المتحدث باسم التحالف السوداني محمد السماني أن الاتصال بين البرهان وبن زايد أتى لكسر الجمود بين السودان والإمارات التي قال إنها تستخدم الدعم السريع في قتل السودانيين وتدمير الدولة السودانية.
وأضاف “أخيراً أدركت الإمارات أن دعمها لهذه المليشيا لن يحقق أهدافها في المنطقة. أرادت أن تأتي بالباب مع العلم أن كل الأدلة والبراهين ضدها”.