الأحداث – وكالات
أكد رئيس الوفد الحكومي السوداني للمشاورات مع الجانب الأميركي الوزير محمد بشير أبو نمو، انفتاح الحكومة على أي مبادرة للسلام سواء كانت الحالية بوساطة السعودية وواشنطن أو أي مبادرة أخرى، مع ضرورة ربط أي تفاوض -في أي زمان ومكان- بمقررات اتفاق جدة.
وقال بحسب “الجزيرة نت” إن ما جرى في جنيف لم يكن مفاوضات بالمعنى المتعارف عليه، بل هو “تنسيق للهروب وخلق تشويش حتى يتناسى الناس منبر جدة والتزاماته الموقَّعة”.
وكشف أبو نمو أن المبعوث الأميركي قال صراحة -في اجتماع غير رسمي مع مسؤولين سودانيين- إن اتفاق جدة قد “تجاوزه الواقع العسكري الجديد على الأرض، بمعنى أن قوات الدعم السريع حصلت على أراضٍ جديدة”.
ونفى نية الحكومة الدخول في مواجهة مع واشنطن، وأكد أنها أرادت أن تقول بعدم إرسال وفدها إلى جنيف “أن لا أحد في هذه الدنيا يعرف مصلحة الشعب السوداني أكثر منه هو نفسه”.