اقتصاد

أبونمو: وزارة المعادن صمام أمان اقتصاد السودان بعد انفصال الجنوب

الخرطوم – الأحداث نيوز

قال وزير المعادن محمد بشير عبدالله، ان وزارة المعادن تمثل صمام الامان للاقتصاد السوداني خاصة بعد إنفصال جنوب السودان في العام 2011 لما ترفده من موارد في خزينة الدولة.

واشار خلال مخاطبته اجتماع المكاتب الولائية التابعة للهيئة العامة للابحاث الجيولوجية الثالث اليوم (الخميس) الى ان الدولة ظلت عتعمد على ايرادات المعادن بشكل اساسي ، موجها منسوبي الهيئة واذرع الوزارة المختلفة بمضاعفة الجهود لتحقيق المرجو من الوزارة ، ووصف الوزير هيئة الابحاث الجيولوجية بانها من اعرق واهم اذرع الوزارة والتى خرج من رحمها الازرع المختلفة للوزارة ومؤسسات اخري كالنفط والمياه لذا قال انها تستحق الاهتمام من قيادة الوزارة والدولة.

واوضح الوزير ان العام 2022 مثل عام البحث والاستكشاف والتقييم للهيئة حيث خرجت اكثر من (28) مأمورية فنيه للمسح والتخريط وجمع معلومات فنية عن المعادن المختلفة لتقييمها وترويجها لاغراض الاستثمار ، عن اجازة الهيكل الوظيفي ليتيح الترقى للكل بدون قيود عند إستيفاء الشروط ، كما كشف عن اجازة الهيكل الراتبي ليليق بجهد ومسؤوليات الهيئة تجاه الدولة مما يتطلب مزيد من الجهد
ووجه الوزير اداراة الهيئة العامة للابحاث الجيولوجية بضرورة مساواة جميع العاملين فيما يلي التدريب خاصة منسوبي الهيئة بالولايات واعادة النظر بهذا الامر في خطة العام 2023، كما وجه بتفعيل المكاتب الولائية وذلك باشراكهم في جميع الماموريات الحقلية والانشطة ذات الصله ، كما وجه باكمال هياكل الولايات من خلال الهيكل الوظيفي المجاز واستيعاب كل التخصصات المطلوبة . وطالب الوزير بضرورة توفير معامل تحليل كميائي وتحديدا بمكتبي ولايات البحر الاحمر وشمال دارفور.

من جهته اكد المدير العام للهيئة العامة للابحاث الجيولوجية، د. محمد سعيد زين العابدين ان الهيئة ستقوم بايلاء اهتمام اكبر بمكاتبها بالولايات من خلال تطوير المكاتب وتدريب منسوبيها حتى تقوم تلك المكاتب بالادوار المطلوبة منها ، في غضون ذلك شهدت اجتماع المكاتب الولائية تناول تقارير الولايات والماموريات الفنية التي تم تنفيذها خلال العام 2022 وتقييم اداء تلك المكاتب خلال العام الماضي وتفاديها خلال الفترة المقبلة.

يذكر ان وزير المعادن قام بافتتاح متحف د. الشيخ محمد عبد الرحمن كما قام بافتتاح المعرض المصاحب لاحتفال حصاد العام 2022م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى