الأحداث – ماجدة
أطلق الفنان أبوعركي البخيت أغنية “ولدي العزيز” والتي تحكي صمود ابنه، الأغنية من مونتاج واخراج سماهر ابوعركي.
وأشارت سماهر إلى أن “سيزار” ابن الفنان أبو عركي البخيت، رمز المروءه والجلد الاستثنائي. لم يكن سيزار مجرد ابن لفنان عظيم اختار الصمود مع أبيه في أمدرمان ، بل كان حصنا لوالده والساعد الذي لا يلين حين اشتدّت الحرب والرعب واهتزت أركان المدينة تحت القصف والحصار، عمل سيزار بهدوء وعزم على تسهيل طريق النجاة لإخوته، مؤمّناً لهم الخروج من دائرة الخطر، لكنه اختار لنفسه طريقاً آخر، طريق البقاء بجوار القامة الأبوية، الفنان أبو عركي البخيت لأكثر من عام كان سيزار هو العين الساهرة، والرعاية الحانية، في ظل ظروفٍ قاسيةٍ تتجاوز طاقة البشر. لم يكتفِ برعاية والده فحسب، بل امتدّت مروءته وشجاعته لتشمل الجيران. في زمنٍ إختار فيه الكثيرون ترك منازلهم رفض عركي وسيزار مغادرة بيتهم ورفضوا خيار النزوح.إن قصص مثل سيزار، الذي ظلّ ثابتاً كالجبل، يجسد روح الشعب السوداني في شجاعته وصبره ووفائه وإنسانيته. لقد جسد سيزار مثال الابن البار، ورمزاً للشجاعة في وجه الهول.. ووفاءا من الأب لإبنه كانت قصيدة ولدي العزيز.
