وقفة احتجاجية لمزارعي مشروع السوكي

الخرطوم – الأحداث نيوز 

نفذ مزارعو مشروع السوكي الزراعي وقفة احتجاجية اليوم (الثلاثاء) أمام مسجل مهن تنظيمات الإنتاج الحيواني والزراعي، احتجاجا على مقترح تشكيل لجنة تسييرية لمشروع السوكي من قيادات النظام البائد.
واغلق المحتجون شارع السيد عبد الرحمن أمام حركة المركبات ورفعوا لافتات منددين بتأخير المسجل قيام الجمعية العمومية للمزارعين.
وكشف رئيس مبادرة مشروع السوكي الزراعي م. عمر هاشم عن وصول خطاب من والي سنار الى مسجل عام تنظيمات العمل بتشكيل لجنة تسييرية، للمشروع وقال ان الخطاب ممهور بتوقيع لجنة الحكماء بولاية سنار المك وليد عدلان، واشار هاشم ان اللجنة التسييرية المقترحة ضمت قيادات الصف الأول من النظام البائد، منهم حبيب الله يعقوب معتمد سابق الذي جاء في الخطاب رئيسا للجنة التسييرية، ومحمد يعقوب إدريس قيادي بالمؤتمر الوطني المحلول وعضو سابق بالتنظيمات الزراعية أمينا عاما للجنة التسييرية، بكري حمد أمين مال اللجنة وهو عضو مجلس تشريعي سابق، وكذلك جاء في كشف اللجنة التسييرية القيادي البارز بالمؤتمر الوطني ونائب رئيس مجلس التشريعي سابقا عبد العزيز البشير كما ضمت اللجنة القيادي بالمؤتمر الوطني بكري محمد توم وآخرين من الأعضاء ينتمون للمؤتمر الوطني المحلول.
وقال رئيس مبادرة مشروع السوكي الزراعي إن خطاب الوالي الذي شكل اللجنة التسييرية اضاف للجنة 6 أعضاء من مبادرة مشروع السوكي من بينهم عمر هاشم نائبا للأمين العام، والماحي خليفة عبودي رئيس متخصص سالمة و ود اونسة نائبا لأمين المال، بالإضافة للعمدة على رابح ومحمد طاهر وآدم موني وعبد الماجد محمد عيسى البشرى.
واعتبر عمر هاشم تشكيل لجنة بهذه الصورة خطأ كبير من جميع الجوانب القانونية والأخلاقية.
وقال إن لجنة الحكماء هي لجنة جودية شكلها والي سنار في سبتمبر 2022م للمساهمة في حل المشاكل المجتمعية بالمنطقة لكنها انحرفت عن مهاهما بتشكيل لجنة تسييرية لمشروع السوكي الزراعي القومي من قيادات النظام البائد واضاف ” هذه بدعة لم يسبقهم عليها احد”.
وأكد عمر هاشم أن قرار لجنة الحكماء لن ينفذ وأن المزارعين سيقفون سدا منيعا ضده، حماية لمصالحهم ومكاسبهم، وأعلن عمر هاشم عن اعتصام المزارعين بمسجل تنظيمات المهن إلى أن تحل قضيتهم.
وأهاب عمر بجميع المزارعين أصحاب المصلحة بالتصعيد ضد القرار، والمشاركة فى الاعتصام
كاشفاً عن تحرك وفود أخرى من السوكي إلى الخرطوم للانضمام للمعتصمين.

Exit mobile version