الأحداث – وكالات
كشف شهود عيان ومصادر محلية في نيالا، الاثنين، عن وصول منهوبات من مدينة الفاشر عقب سيطرة مليشيا الدعم السريع عليها إلى أسواق نيالا بولاية جنوب دارفور،
وقال شهود عيان لـ”دارفور24″ إنهم شاهدوا عرض المنهوبات القادمة من الفاشر في أسواق المواشي، السوق الشعبي، وسوق بغداد المعروف محليا بـ”سوق شكيك” جنوب مدينة نيالا.
وأشاروا إلى أن المعروضات شملت سيارات، وأسقف مبانٍ، وأثاثات منزلية، وآليات زراعية.
بدوره، أفاد أحد المتعاملين في هذه الأسواق لـ”دارفور24″ بأن أسعار المنهوبات منخفضة مقارنة بالمعروض في المتاجر.
وأوضح أن هناك “سماسرة” يتسلّمون هذه المنهوبات من عناصر قوات الدعم السريع ومن ما يُعرف محليا بـ”الشفشافة”، ثم يعيدون عرضها في الأسواق بأسعار مرتفعة.
وذكر أن المنهوبات تُجمع في منازل تقع بأطراف المدينة، قبل أن تُقيّم ماليا بواسطة “السماسرة”.
وأشار المتعامل إلى أن تحديد الأسعار يخضع للاتفاق مع أصحاب المنهوبات، بالإضافة إلى جودتها، حيث تتراوح أسعار مواد البناء مثل الزنك والمواسير بين 30 إلى 50 ألف جنيه، والمواسير بين 10 إلى 20 ألف جنيه، بينما تصل أسعارها في المتاجر إلى نحو 120 ألف جنيه للزنك، و80 ألفا للمواسير حسب الحجم.
في السياق، أكدت مصادر محلية لـ”دارفور24″ وصول عدد كبير من السيارات المنهوبة إلى مدينة نيالا منذ سيطرة قوات الدعم السريع على مخيم زمزم قرب الفاشر في أبريل الماضي.
وأفادت المصادر بأن أسعار السيارات تختلف حسب الموديلات والحجم، حيث تتراوح أسعار السيارات الصغيرة بين مليون إلى مليونَي جنيه سوداني، وتُعرف بـ”دبل بوكو”، بينما تصل أسعارها في السوق إلى نحو 8 ملايين جنيه.
