أدى آلاف الفلسطينيين صلاة عيد الأضحى في عدد من مساجد قطاع غزة رغم تعرضها لأضرار جسيمة، فيما أدى آخرون الصلاة في أماكن مفتوحة وسط استمرار نشاط المقاتلات الحربية وطائرات الاستطلاع في سماء القطاع.
وأدى مئات الفلسطينيين صلاة عيد الأضحى على أنقاض المسجد العمري التاريخي في مدينة غزة شمالي القطاع وسط أزيز طائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وشهدت ساحة المستشفى الإماراتي جنوبي القطاع حضور العشرات لأداء صلاة العيد ومن بينهم الطواقم الطبية وعدد من الجرحى الذين أصيبوا جراء غارات الاحتلال المتواصلة، كما أدى عشرات الفلسطينيين صلاة العيد في المستشفى المعمداني في مدينة غزة.
واحتشد مئات النازحين في منطقة المواصي جنوبي القطاع لأداء صلاة العيد وسط الخيام، بينما أقيمت صلاة العيد في مسجد جباليا شمالي القطاع، وقال خطيب المسجد إن “الإسرائيليين المتغطرسين حالوا دون إحياء أهالي غزة عيد الأضحى”، مشيراً إلى أن العيد عاد إلى غزة وهي متمسكة بربها وتبذل أغلى الأثمان للدفاع عن مقدسات الأمة. وقال الخطيب إن “العدو الإسرائيلي يحاول كسر عزيمة أهل غزة ولكنه لن يفلح في ذلك”.
وفي القدس، تأهبت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبيل بدء صلاة العيد، وفرضت تضييقاً شديداً على أبواب البلدة القديمة، ومنعت مئات الشبان من دخول المسجد الأقصى، واعتدت على عدد منهم بالضرب بخاصة في منطقتي باب العامود وباب السلسلة.
وأقام آلاف الفلسطينيين صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى رغم تضييقات الاحتلال ونشرهم الحواجز على أبواب البلدة القديمة بالقدس لمنع دخول المصلين وتفتيشهم وفحص هوياتهم.