الأحداث – وكالات
أصدرت مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان في جنيف بيانا حول اجتماع افتراضيا عقدته في 29 أغسطس لمواصلة الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب السوداني.
وقال البيان إنه منذ اختتام مباحثات سويسرا، تواصل إشراك الأطراف المتحاربة في الجهود الرامية إلى توسيع نطاق الوصول الطارئ إلى المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيين في جميع أنحاء السودان، جنبا إلى جنب مع الامتثال الأوسع للالتزامات القائمة بموجب القانون الإنساني الدولي والالتزامات بموجب إعلان جدة.
وأشار البيان إلى أنه منذ تأكيد مجلس السيادة السوداني، على فتح معبر أدري، تم السماح بالفعل بدخول 5.8 ملايين طن من المساعدات الطارئة إلى المناطق المتضررة من المجاعة والمعرضة لخطر المجاعة في دارفور، وهو ما من شأنه أن يوفر المساعدة الفورية لنحو ربع مليون شخص. والآن تتحرك عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات كل يوم إلى المحتاجين.
وأضاف البيان “إننا بحاجة إلى أن نرى نفس التوسع في وصول المساعدات إلى قلب السودان وتحقيقا لهذه الغاية، يدعو شركاء تحالف دعم السلام في السودان القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى ضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية على طول الطريق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، وكذلك الطرق من الخرطوم إلى الأبيض وإلى كوستي، بما في ذلك عبر سنار. وهذا من شأنه أن يمكّن من نقل المساعدات المنقذة للحياة إلى الملايين من المحتاجين”.
ودعا أعضاء تحالف دعم السلام في السودان إلى فتح معابر حدودية إضافية لمرور المساعدات عبر الطرق الأكثر مباشرة وكفاءة، بما في ذلك معبر أويل من جنوب السودان.
وأكدوا التزامهم بالعمل مع الشركاء الدوليين الآخرين لتخفيف معاناة الشعب السوداني والتوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية.