وزير الصحة: 2.5 مليون دولار التكلفة الشهرية لأدوية الكلى

الأحداث – متابعات

أكد وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم استمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بكل ولايات البلاد بما فيها خدمات العلاج المجاني لأمراض الكلى والسرطان وقسطرة القلب  التشخيصية والعلاجية لأمراض القلب، والأطفال دون الخامسة، مشيراً إلى أن الوزارة عملت على توفير العلاج المجاني لهم خاصة أمراض الكلى والسرطان حيث بلغت التكلفة الشهرية لشراء أدوية الكلى 2.5 مليون دولار، كما بلغ عدد المرضى الذي يقومون بعمليات الغسيل الكلوي  ثمانية آلاف مريض، فيما بلغ عدد المرضى الذين قاموا بزراعة الكلى 4 آلاف مريض يتلقون العلاج مجاناً، وأضاف أن معظم مراكز الكلى بالولايات تعمل مثل الخرطوم والجزيرة وأن الوزارة تقدم أدوية الكلى مجاناً حتى في مناطق سيطرة الدعم السريع، وأن مراكز غسيل الكلى تشهد استقراراً كاملاً وقمنا بترتيبات لتوفير محاليل غسيل الكلى لثلاثة أشهر بترتيب مع منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتابع بالقول إن الوزارة مع المركز سيتم إدخال  100‪ ماكينة غسيل كلي جديدة وأن الترتيبات جارية لعمل مركز لزراعة الكلى في ولاية البحر الأحمر ، وزاد أن زارعيّ الكلى السودانيين المتواجدين بالخارج تم توفير وشراء الأدوية لهم بمبلغ 60 مليون دولار، وأن المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى قام بعمل تسجيل إلكتروني للمرضى به جميع بيناتهم، وقام بعمل قاعدة بيانات.

وكشف الوزير ، في برنامج منبر تلفزيون  السودان، عن ترتيبات جارية لإرسال 30طن من الاحتياجات الأساسية من الأدوية والمحاليل الوريدية والمستهلكات الطبية إلى مستشفى الفاشر عن طريق الإسقاط الجوي من قبل القوات المسلحة السودانية، مشيراً إلى أن الإسقاط السابق (20) طن من المحاليل الوريدية والأدوية المختلفة تم بنجاح وبتلف بسيط لم يتجاوز الأربعة دربات وريدية، وحقنتين من أدوية الكينين الخاصة بعلاج الملاريا، وأضاف “كنا متوقعين التالف يكون كبير ويصل لسبعة أطنان، ولكن بحمد لله وصلت الأدوية كلها، وأننا لجأنا لخطة الإمداد عبر الإسقاط الجوي لأن الطرق البرية بها صعوبات لإيصال الأدوية عبر معبر الطينة البري إلى الفاشر وأن الحوجة كانت كبيرة في مستشفيات الفاشر، وأن دخول هذه الإمدادات يحتاج لزمن وأننا نحتاج للإسقاط السريع بعد تواصلنا مع كوادرنا الصحية بالفاشر وأن كلامنا معهم لازم نرسل هذه الإمدادات”، واضاف “إذا استدعى الأمر يمكن أن نعمل إسقاط جوي لعلاج المصابين من قرية ود النورة ولكن الطيران يصل المناقل”.

وأشار هيثم إلى خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة في ولايات الخرطوم، دارفور، الجزيرة، لافتاً إلى أن عدد الجرحى في أحداث قرية ود النورة بلغ عددهم أكثر من 70 مصاب وعدد الشهداء 102‪شهيد، وأضاف أن الضغط كبير على مستشفى المناقل وجنوب الجزيرة، وأن محليتي المناقل وجنوب الجزيرة تم إرسال الأدوية لهم.

ولفت الوزير إلى أن هناك أكثر من 12 ألف مريض سرطان يتلقون العلاج مجاناً بعد خروج مركز الجزيرة عن الخدمة بخمس مراكز علاجية بالخرطوم ومركز مستشفى الضمان الاجتماعي بمدينة مروي الطبية.

Exit mobile version