الخرطوم-الأحداث نيوز
اقر وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد ابراهيم، بان الحرب اثرت تاثيرا كبيرا على كل النظم في البلاد لاسيما النظام الصحي، موضحا ان وزارته من اول الوزارات التي استطاعت العبور بخدماتها الصحية إلى بر الامان بفضل المجهودات المبكرة التي انتهجتها .
وقال ابراهيم لدى لقائه اليوم بقاعة رئاسة وزارة الصحة ولاية الجزيرة باعضاء الغرفة المركزية للصحة الاتحادية بالولاية الجزيرة بحضور د. اسامة عبد الرحمن مدير عام الوزارة ود. عصمت مصطفي رئيس الغرفة،إن وزارته عملت في عدة محاور لتلافي الآثار السالبة التي تعرض لها النظام الصحي بسبب الحرب شملت اولا محور الامداد الدوائي بتشكيل غرفة على مستوى ولايتي الجزيرة والبحر الاحمر لادارة الامداد الدوائي واضاف “استطعنا من خلالها توفير امداد دوائي مستقر لكل الولايات عبر المنظمات والشراكات بجانب افتتاح مخازن مبردة بشندي بسعات كبيرة وافتتاح محطات تخزين بمدني وعطبرة لاستيعاب كميات الأدوية.
وكشف،عن توفير اصناف عديدة من الادوية عن طريق الشراء المباشر من الشركات الخارجية والتواصل مع بعض الجهات لتوفير النقص بجانب توجيه المجلس القومي للادوية والسموم بفتح اعتمادات لادخال مزيد من الاصناف التي لم يتمكن الصندوق القومي للامدادات الطبية توفيرها،ثم اردف والمحور الثاني كيفية استمرارية الخدمات الطبية وخدمات الرعاية الصحية الاساسية المقدمة للمواطن بالتعاون مع الداعمين في حين المحور الثالث الطوارئ الصحية والصحة العامة في ظل مهددات كثيرة تواجه البلاد من توقف الروتين وانعدام المبيدات والاليات بالاضافة الي انتشار الامراض الوبائية من دول الجوار حيث قدرت الاحتياجات المطلوبة لتوفيرها بتكلفة بلغت 15 مليون دولار .
