الأحداث – متابعات
قال وزير الخارجية المكلف حسين عوض علي، إن سبب استمرار الحرب المفروضة على البلاد هو الدعم اللوجستي والسياسي المستمر الذي تتلقاه “مليشيا الدعم السريع” من بلدان إقليمية ودولية، وأكد أن القوات المسلحة السودانية “قادرة على دحر التمرد”.
وخاطب وزير الخارجية، الاثنين، ختام المؤتمر الذي انعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور بعنوان “السودان: الحرب المنسية”، بتشريف وزير خارجية ماليزيا محمد حسن، وحضور أكاديميين وخبراء سودانيين وماليزيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي في ماليزيا.
وأكد الوزير خلال كلمته، التزام السودان بـ”منبر جدة” باعتباره منصة وحيدة للتفاوض، وضرورة تنفيذ مخرجاته، وتطبيق قرارات حماية المدنيين كشرط مسبق للوصول إلى إتفاق نهائي بوقف اطلاق النار.
وقال إن السودان يتطلع إلى الدور الماليزي في مطالبة بعض الدول الإقليمية لوقف “دعم المتمردين” وتزويدهم بالأسلحة والمرتزقة.
وناشد دول العالم وخاصة الدول الشقيقة والصديقة ومن بينها ماليزيا بإدانة المليشيات المتمردة وتصنيفها كمنظمة إرهابية.
وأكد وزير الخارجية أن السودان ملتزم بإيصال الإغاثة للمحتاجين، “خلاف ما تقوم به المليشيا التي تنهب الإغاثة في المناطق التي توجد فيها”.
وناشد عوض المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة للإيفاء بإلتزاماتها وتوفير المعونات الغذائية والصحية اللازمة، وشكر الحكومة الماليزية على البرنامج الخاص بالسودان والذي من خلاله منحت المواطنين السودانيين إقامات استثنائية.