وزير الثقافة والإعلام….. التماطل في تنفيذ قرارمجلس الوزاء رقم 119لسنة 2024

محمد عثمان الرضي

أصدر مجلس الوزارء القرار رقم 119لسنة 2024 والخاص بتبعية هيئات الإذاعة والتلفزيون الولائيه للهيئه العامه للإذاعه والتلفزيون القومي إلي جانب إجازة الهيكل التنظيمي وإجازة الإختصاصات وفقا للمهام المحدده لذلك.

للأسف الشديد قد مر عام كامل علي صدور القرار ولم يتم تنفيذه علي أرض الواقع من قبل وزارة الثقافه والإعلام وإذاعرف السبب بطل العجب!!!.

إجمالي العاملين في هذه الهيئات الولائية قرابة ال5000 ألف عامل من أفضل وأحسن الكوادر الإعلامية المشهود لهم باالكفاءة والتأهيل العالي وأفنوا عمرهم في خدمة هذه المهنه العظيمة.

هؤلاء الزملاء تحملوا أمانة التكليف وضحوا بحياتهم من أجل الوطن وسدوا أعظم ثغره ألا و هي ثغرة الإعلام وللأسف الشديد لم يحسنوا مكافأتهم.

ماتحملوه هؤلاء الزملاء من صعاب وشدائد وإبتلاءت ومشقه من أجل توصيل رسالتهم وبذلك يكونون متساوون مع حملةالسلاح في ميدان معركة الكرامة.

الوضع الطبيعي  أن (نرصع) صدور هؤلاء الزملاء باالنياشين والأنواط وأن نقلدهم ميداليات من الذهب الخالص تقديرا وتعظيما لدورهم ونرفع لهم القبعات إجلالا وتقديرا لحسن صنيعهم.

وأسفاي أن يهمشوا هؤلاء الزملاء من قبل زميل هللنا وكبرنا لقرار تعيينه وزيرا للثقافه والإعلام الزميل خالد الإعيسر وكنا نتخيله (ترياقا شافيا) لجروحنا ولكن (خيب ظننا) وأصبح (وبالا) علينا (جبناهو فزع لقيناهو وجع).

الوزير (الهمام) ظل يتباهي ويتفاخر بين الناس وأمام عدسات الكاميرات باأنه (نصير وظهير) لزملاؤه إلا أن الواقع يعكس خلاف ذلك اللهم إنا نسألك الصدق في القول والعمل.

من (عجز) في ترتيب بيته من الداخل قطعا سيفشل في إدارة باقي المهام الأخري التي توكل إليه مهما كانت وهذه حقيقه.

الوزير الإعيسر يتخيل فقط مهامه التحدث والتهافت علي عدسات الكاميرات وخيرا فعل رئيس الوزراء عندما (جرده) من لقب (الناطق الرسمي) لكي (يتفرغ) لمهامه الإداريه الأخري إلا أنه لم يعي الدرس.

متي سينتقل الوزير الإعيسر من خانة (الناشط السياسي) إلي خانة (رجل الدولة) وأن يستوعب مهامه الموكله اليه في أهم وزاره  التي لاتقل مكانة وتأثيرا من وزارة الدفاع المناط بها إدارة الحرب وفنون القتال.

إدارة الدولة علم قائم بذاته ورجل الدوله لابد أن يمتاز بصفات قياديه رفيعه يعرف متي يتحدث ومتي يصمت ومتي (يراوغ) ومتي يصالح ومتي يهادن.

وليس كل من علا صوته باالعويل والصراخ والتصفيق هو قائد لاوألف لا القائد هو من يجيد حسن التصرف في الشدائد ويقدم المصلحة العامه علي المصلحه الخاصه.

يبدو أن تلفزيون السودان لاعلاقة له بوزارة الإعلام لايتبع لها لاإداريا ولافنيا ولاماليا هنالك جهه (خفيه) تتحكم علي إدارته تضع خطته البرامجيه وتحدد ضيوف الحلقات التلفزيونيه وفقا (لتصنيفات) محدده وبمعايير (خفيه) لترضي بها من (أمسك) باالمفاصل.

تلفزيون السودان يحتاج الي مدير قوي وصاحب قرار يعرف تماما متي يقول (نعم) ومتي يقول (لا) وايضا يحتاج الي مدير برامج مواكب لا مدير برامج (خامل وكسول) وضعيف الشخصيه فقط يطيع التعليمات وينفذها بحزافيرها وليس لديه المقدره علي الإبداع.

Exit mobile version