وزارة الاستثمار تستعد لمرحلة الإعمار

الأحداث – ناهد أوشي 

أعلنت وزيرة الاستثمار أحلام مهدي سبيل تهيئة الوزارة نحو مرحلة الإعداد لما بعد الحرب بإصلاح ما تم تدميره جراء الحرب التي دخلت عامها الثاني.

وقالت إن وزارة الاستثمار لم تألوا جهداً في البحث عن المزيد من جذب الاستثمارات ووضع الخطط والبرامج التي تواكب مرحلة الانتقال والدفع بعجلة الاقتصاد من خلال قطاع الاستثمار.

وأكدت في تصريح ل(الأحداث) أن القطاع مازال واعداً فضلاً عن أنه أكثر قطاع يعول عليه في الإعمار وإعادة التأهيل.

وأقرت أن إعادة الإعمار تتطلب الإعداد الجيد ووضع السياسات الملائمة لهذه المرحلة مع تسهيل وتبسيط الإجراءات عبر النافذة الواحدة ومراجعة القوانين ذات الصلة بالاستثمار وإعداد خارطة بالمشاريع الجاهزة للمستثمرين للاستثمار في مجال الطاقة والكهرباء والمناطق والمدن الصناعية والمناطق الحرة والبنى التحتية لأهميتها الاقتصادية ودورها الكبير في جذب الاستثمارات وهي مايحتاجه السودان حالياً خاصة بعد تدمير كل البنى التحتية من طرق وسكك حديدية وغيرها بالإضافة لمشروعات الأمن الغذائية.

واعتبرت أحلام أن مرحلة ما بعد الحرب هي مرحلة الاستثمار وهو خير وسيلة للبناء والتعمير، وقالت “لدينا العديد من المشروعات الجاهزة للترويج لمرحلة ما بعد الحرب ونعمل على تكملة الإعداد حسب الخطة بالتركيز على مشروعات البنى التحتية للدمار الكبير الذي تعرضت له بنياتنا التحتية. خاصة مشروعات الطاقة لاسيما الطاقات الجديدة والمتجددة بجانب المياه والطرق والكباري والسكك الحديدية والتي ينبغي التركيز عليها وهي تتميز بالتكلفة المنخفضة في النقل مقارنة مع وسائل النقل الأخرى والمطارات والموانئ والمدن الصناعية والمشروعات المتكاملة في المجال الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والاستثمار العقاري.

وأضافت “نركز في مرحلة ما بعد الحرب على توجيه الاستثمارات وتوزيعها لخلق تنمية متوازنة وتشجيع الاستقرار في الولايات حسب الميز النسبية للمساهمة في منع الهجرة العكسية”.

وقطعت بأن الحرب قد ألقت بظلال قاتمة على كافة القطاعات الحيوية في السودان خاصة بعد التدمير الهائل الذي أصاب البنية التحتية والمصانع والمؤسسات الحكومية لا سيما في العاصمة القومية وولايات دارفور والجزيرة وكردفان، مشيرة إلى أن قطاع الاستثمار كغيره من القطاعات الاقتصادية المهمة تأثر بتداعيات الحرب في قطاعاته الثلاثة (زراعي، صناعي، خدمي) خاصة المشاريع المتواجدة في ولاية الخرطوم وكل قطاع من القطاعات الثلاثة تأثر سواء من خلال التدمير أو نقص التمويل أو انعدام مدخلات الإنتاج ووسائل الحركة.

Exit mobile version