الأحداث – متابعات
دعا والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة الشباب إلى تقديم مبادرات تدعم المواطن الذي يعاني من ويلات الحرب.
وقال الوالي “بينما نحن نعمل كجهاز تنفيذي لمعالجة المشكلات التي واجهت الخدمات انخرطت مجموعات من الشباب في عمل طوعي أسهم في تخفيف وطأة المعانآة”، مشيرا في هذا الصدد إلى عدة مبادرات وجدت إشادة وأصداء واسعة أكسبتها تعاطف أبناء السودان خارج البلاد وقدموا دعما لتكايا الاطعام مما ساعدها على الاستمرارية.
والتقى والي الخرطوم، الأحد، مجلس الشباب السوداني أحد المجالس التي تتبع لوزارة الشباب والرياضة الاتحادية بحضور مدير عام وزارة الصحة د.محمود القائم.
وأشاد الوالي بالدعم الذي قدمه مجلس الشباب للقوات المسلحة والمستشفيات ومجهوداته مع عدد من الشركاء لاستقطاب مزيد من العون ليتكامل مع الجهد الذي تقوم به ولاية الخرطوم وأضاف الوالي “نبذل هذه الأيام جهود متواصلة لتحسين أوضاع الناجين من جحيم المليشيا المتمردة ببحري شمال وإيوائهم في شمال كرري كذلك دعم الأعداد الكبيرة التي يستضيفها مركز إيواء المجمع السكني بالحارة ٧٦ الإسكان وكل المراكز التي لجأ اليها المواطنون بعد تطهير مناطق في أمبدة”.
ونوه الوالي لأهمية تطوير مبادرات الشباب لتسهم مع الجهاز التنفيذي في عمليات إعادة الإعمار، وقال “هناك فراغ نخشى أن يستغل من جهات لها أجندة لتخريب عقول الشباب وتحويلهم الى حطام عاطل.
من جهته أكد رئيس مجلس الشباب السوداني أن المجلس نفذت عدد من المبادرات مع حكومة ولاية الخرطوم قبل الحرب أبرزها “مبادرة كراسك علينا”، ويحوي الكراس مضامين توعوية، لافتا إلى التحركات التي يقودها المجلس لاعداد قوافل اطعام لدعم جهود الولاية لاغاثة المتضررين.
