الأحداث – متابعات
أدانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم بطائرة مُسيَّرة على شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي كانت تحمل مواد غذائية منقذة للحياة إلى نازحين فارّين من الفظائع والمجاعة في إقليم دارفور، مؤكدة أن استهداف العاملين الإنسانيين «عمل غير مقبول ويشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني».
وقال المستشار الأمريكي الخاص لشؤون السودان إن الهجوم يُعدّ السادس من نوعه ضد عمليات برنامج الأغذية العالمي في السودان خلال عام 2025، محذرًا من أن استخدام التجويع كسلاح حرب أصبح نمطًا واضحًا يمارسه طرفا النزاع اللذان يواصلان منع وصول الغذاء إلى الجوعى.
وأضاف البيان أن العاملين الإنسانيين وممتلكاتهم «يجب ألا يكونوا هدفًا أبدًا»، داعيًا القوات المتحاربة في السودان إلى وقف الأعمال العدائية فورًا والسماح بوصول إنساني آمن ودون عوائق إلى ملايين المحتاجين.
ويأتي الهجوم في وقت يشهد فيه الإقليم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وسط تزايد الهجمات على قوافل الإغاثة، وتصاعد التحذيرات الدولية من مجاعة واسعة النطاق ما لم يتم تأمين الممرات الإنسانية بشكل عاجل.
